تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اتصالاً هاتفيًّا من دولة مستشارة جمهورية ألمانيا الاتحادية أنجيلا ميركل. وجرى خلال الاتصال بحث العلاقات بين البلدَيْن، وتطورات الوضع في المنطقة والعالم. كما تلقى خادم الحرمين الشريفين برقية من أخيه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، أعرب فيها عن استنكار دولة الكويت وإدانتها الشديدة لحادث تعرُّض دورية أمن لاعتداء إرهابي بواسطة مقذوف متفجر بحي المسورة بمحافظة القطيف؛ ما نتج منه استشهاد رجل أمن، وإصابة ثلاثة من زملائه. وأكد أمير دولة الكويت وقوف بلاده مع السعودية، وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة الإرهاب وحفظ أمنها، مجددًا موقف بلاده الرافض للإرهاب بكل أشكاله وصوره، وسائلاً المولى تعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يمُنَّ على المصابين بسرعة الشفاء والعافية، وأن يحفظ السعودية وشعبها من كل سوء ومكروه. كذلك تلقى خادم الحرمين الشريفين برقيتَيْ عزاء من الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد بدولة الكويت، وسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء في دولة الكويت، أعربا فيهما عن خالص تعازيهما وصادق مواساتهما بشهيد الحادث الإرهابي، داعيَيْن الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يمُنَّ على المصابين بسرعة الشفاء والعافية. من ناحية أخرى، دانت مملكة البحرين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف دورية أمن أثناء قيامها بمهامها بحي المسورة في محافظة القطيف؛ ما نتج منه استشهاد رجل أمن، وإصابة ثلاثة من زملائه. وأكدت وزارة الخارجية البحرينية في بيان وقوف مملكة البحرين مع المملكة العربية السعودية، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لترسيخ الأمن وبسط الاستقرار، وتأييدها فيما تبذله من جهود دؤوبة ودور ريادي في تعزيز الأمن والسلم في المنطقة والعالم. وقدَّم البيان تعازي مملكة البحرين لذوي الشهيد، وخالص تمنياتها بسرعة الشفاء لجميع المصابين، مشددًا على ضرورة تكاتف جميع الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على الإرهاب؛ لضمان اجتثاثه من جذوره، والقضاء على أسبابه كافة.
مشاركة :