روسيا والصين تتفقان على مواصلة الكفاح المشترك ضد الإرهاب

  • 7/5/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اتفق الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ على مواصلة مكافحة الإرهاب بجهود مشتركة، وتعزيز الثقة بين البلدين في المجال العسكري، ودعيا إلى تشكيل تحالف دولي ضد الإرهاب. وأعلنت الرئاسة الروسية في بيان نشره الكرملين في أعقاب المباحثات التي جرت بين الرئيسين بوتين وشي جين بينغ، اليوم الثلاثاء، في الكرملين، عن "عزم روسيا والصين تعزيز الروابط والتعاون الثنائي في المجال العسكري التقني.. ومواصلة الكفاح المشترك ضد الإرهاب والانفصالية والتطرف، ومواجهة القوى الإرهابية التي تهدد أمن الطرفين بجهود مشتركة". واتفق الزعيمان على "تعزيز الدعم المتبادل في مجالي السياسية والأمن، إضافة إلى منع استخدام أية جهة لأراضي أحد البلدين (روسيا والصين) لممارسة نشاط  يضر أي طرف من الطرفين". ودعت موسكو وبكين المجتمع الدولي إلى "التوحد في إطار تحالف دولي لمكافحة الإرهاب" والتخلي عن المعايير المزدوجة لمكافحة أسباب الإرهاب ومظاهره. وأشارت روسيا والصين في البيان إلى تزايد التهديد الإرهابي في منطقة آسيا الوسطى، وأعربتا عن الاستعداد لـ"بذل جهود منسقة من أجل.. تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وحماية القانون والأمن" في المنطقة. كما أعربتا عن قلقهما إزاء تنشيط الجماعات الإرهابية والمتطرفة، وعلى رأسها فرع تنظيم "داعش"، في أفغانستان، وحثتا المجتمع الدولي على تقديم المساعدة لقوات الأمن الأفغاني لرفع قدراتها القتالية. ودعت روسيا والصين جميع الأطراف المتحاربة في أفغانستان إلى تقديم تنازلات متبادلة، بما سيمهد الظروف المواتية لاستئناف مفاوضات السلام. وقيمت موسكو "الدبلوماسية المكوكية التي تنتهجها الصين في الآونة الأخيرة في المسارين الأفغاني والباكستاني، والتي تساعد على تحسين العلاقات بين البلدين والتوصل إلى المصالحة الوطنية في أفغانستان، وقد أسفرت عن ثمارها الإيجابية". بدورها، ثمنت بكين المباحثات التشاورية حول الموضوع الأفغاني على المستوى الإقليمي في منصة موسكو التي انطلقت في مطلع العام الجاري. موسكو وبكين: نرفض استغلال مسألة حقوق الإنسان للتدخل في شؤون الدول وفي شأن متصل، أعلن الطرفان عن رفضهما لاستغلال موضوع حقوق الإنسان كذريعة للتدخل في شؤون الدول. وجاء في البيان الروسي الصيني المشترك: "يشجع الطرفان على إجراء حوار بناء في مجال حقوق الإنسان، غير أنهما يرفضان تسييس هذا الموضوع واستغلال حقوق الإنسان كذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى". وشددت روسيا والصين على ضرورة استرشاد المجتمع الدولي، في سعيه إلى حماية وترويج حقوق الإنسان، بأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مع احترام السيادة الوطنية والاختلافات الثقافية والتنوع وحق الدولة في تحديد طريقها فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وإيلاء اهتمام، بصورة متساوية، بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والمجتمعية والثقافية". المصدر: وكالات إينا أسالخانوفا

مشاركة :