تصدر صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، قائمة (الأغنياء العرب في العالم لعام 2013م) بثروة تقدر بـ 31.2 مليار دولار والتي تنشرها مجلة أرابيان بيزنس Arabian Business في نسختيها العربية والإنجليزية. وجاء في النسخة العربية: «..وكانت أكبر زيادة في الثروة هذا العام هي من نصيب الأمير الوليد». كما صنف الأمير الوليد ضمن قائمة ساندي تايمز The Sunday Times لأغنى 100 شخص في العالم، ويحتل الأمير الوليد المرتبة الـ 21 في القائمة؛ وذلك بثروة تقدر بـ 18.5 مليار جنيه إسترليني (بما يعادل تقريبا 31.17 مليار دولار) حسب التصنيف في مايو 2014م. ويعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، تماشيا مع توجهات سموه التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. هذا وقد ساهم فكر الأمير الوليد التقدمي، وشبكة علاقاته الهامة والنشطة مع قادة العالم، ومتخذي القرار ورجال الأعمال في وضع اسم الأمير الوليد، وشركة المملكة القابضة في مصاف الشركات العالمية. بالإضافة إلى النجاح التجاري والاستثماري فإن الأمير الوليد بن طلال نشط أيضا في مشاريع المسؤولية الاجتماعية، والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات من خلال مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية التي يرأسها سموه لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في المملكة وحول العالم. تصل نشاطات مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية إلى أكثر من 84 بلدا حول العالم، وتتراوح نشاطاتها بين الاستجابة للكوارث الطبيعية، وتنمية المجتمع إلى تمكين المرأة، ودعم الشباب، وتشجيع التبادل الثقافي.
مشاركة :