شارك بنك الكويت الدولي، في معرض التصميم الهندسي الـ32 السنوي لكلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت، المقام تحت رعاية وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان، تماشياً مع جهوده الرامية إلى تقديم الدعمين المادي والمعنوي للأنشطة والمبادرات الشبابية.وقام البنك برعاية مجموعة من مشاريع التخرج للطلبة المشاركين، في المعرض الذي أقيم على مدى يومين في قاعة البركة بفندق كراون بلازا.وأوضح مدير وحدة الاتصال المؤسسي في البنك، نواف ناجيا، أن «الدولي» حرص على دعم طلبة الهندسة ورعاية مشاريع تخرجهم في كل عام، في إطار برنامجه المجتمعي الذي يتبنى مختلف المبادرات خصوصاً التي تستهدف الشباب.وأكد أن البنك يولي أهمية كبيرة لدعم أفكار الطلبة، وتبني ما هو مناسب من أعمالهم، إيماناً منه بأنهم الشريحة الأكثر تأثيراً في بناء مستقبل البلاد، لافتاً إلى أنه من هذا المنطلق، يحتل الشباب حيزاً كبيراً من اهتمام برنامجه الرائد للمسؤولية الاجتماعية.واختار «الدولي» هذا العام عدداً من مشاريع كلية الهندسة والبترول لرعايتها، ومنها، مشروع الطالبات فجر جاسم، وآمنة القنور، وفاطمة أكبر وتسنيم العرادة، والذي يركز على ابتكار نظام تحكم بالمزارع الواسعة بالطاقة الشمسية، بحيث يمكن التحكم بالري إلكترونياً عن طريق الهاتف الذكي.ودعم البنك المشروع الثاني للطالبات ضحى المسعود، وألطاف العدواني، وهبة أكبر ومنى العنزي، والذي يركز على توفير الجهد والوقت من خلال إتاحة خدمة حجز مواقف السيارات عبر الإنترنت، قبل الوصول للوجهة المعنية.ورعى «الدولي» المشروع الثالث للطالبات مريم القلاف، وشهد العتيبي، ومريم المهيني وفاطمة عبدالعزيز، ويتركز حول جهاز يعمل بالطاقة الشمسية، ويحتوي على دليل إرشادي يمكن استخدامه دون الاتصال بالإنترنت، بالإضافة إلى مشروع الطالبات دانة الساعي، وأسماء العجمي، ونجود الكندري، وغدير العنزي ونورا المويزري، الذي يركز على جهاز يقوم بتصميم مبنى كامل في برنامج وتوصيله بالطابعة، لتقوم بطباعته وتطبيقه على أرض الواقع مهما كان معقداً.كما قام «الدولي» بتقديم الدعم لمشروع تخرج الطالبات أسماء الحمدان، وبشاير المطوع، ومنيرة الرباح وسارة علي، والذي يدور حول فكرة جهاز جديد للكشف المبكر عن مرض السكري، ويقلل بالتالي من تعرض المريض لوخز الإبر المتكرر.ورعى البنك مشروع الطالبات روان علي، وأمينة المهنا، وزهراء القطان وفاطمة الخباز، والذي يتركز حول ابتكار جهازين أحدهما رئيسي والآخر متنقل يتضمن تقنية «GPS» في حال ضل حامل الجهاز عن الطريق، ومشروع الطالبات ندى الرشيدي، وريم العنزي وشهد الختلان، وهو عبارة عن طرق جديدة للكشف عن نسبة السكر والغلوكوز في الدم من دون سحب عينة دم.ورعى البنك أيضاً مشروع تخرج الطالبات ليلى عبدالله، وأنفال قربان وشريفة الشطي، الذي يركز على دراسة جديدة حول كيفية استخراج النفط بطريقة أقل تكلفة وأكثر أماناً للبيئة، عن طريق ضخ الهواء الجاف الساخن إلى باطن الأرض، ومشروع أمل العنزي، وشهد الكندري ومريم بوطيبان الذي يتمحور حول ابتكار حل لمشكلة فقد الحرارة خلال استخراج النفط بأقل تكلفة ممكنة، بالاعتماد على الجسيمات النانونية أثناء حقن البخار.ودعم البنك مشروع الطلاب جراح العلي، وعبدالعزيز القعود ومحمد المخيطر، الخاص بتصميم جهاز فاصل للنفط عن المياه، ليتم استخدامه بشكل رئيسي لفصل الماء الناتج عن الآبار النفطية، قبل دخولها إلى جهاز الفصل الرئيسي في مركز التجميع.
مشاركة :