أبوظبي(الاتحاد) صمم معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية برنامجاً خاصاً للشهادة في التأمين المصرفي، المتخصص بدراسة الشراكة بين البنوك وشركات التأمين، وقد نظم المعهد بمقره بأبوظبي حفل تخريج الدفعة الأولى من منتسبي البرنامج بالتعاون مع بنك الاتحاد الوطني يوم أمس، وذلك بحسب صالح عمر عبدالله مدير المعهد. وقال عبدالله، إن المعهد قام بتصميم برنامج خاص للشهادة في التأمين المصرفي المعروف أيضاً باسم نموذج التأمين المصرفي (BIM)، وهو برنامج يدرس طبيعة الشراكة أو العلاقة بين البنك وشركة التأمين أو منظمة واحدة متكاملة، حيث تستخدم شركة التأمين قناة مبيعات البنك لبيع منتجات التأمين. وأضاف أنه من خلال هذه العلاقة تؤسس البنوك وشركات التأمين شراكة تتمكن من خلالها شركة التأمين من بيع منتجاتها إلى قاعدة زبائن البنك. وأوضح أن البرنامج يغطي العناصر الرئيسة لقطاع الخدمات المالية والتأمين فيما يتعلق بقطاع التأمين المصرفي، ونماذجه ومنتجاته، والادخار والمنتجات الاستثمارية ومنتجات التخطيط للتقاعد، وفهم العميل وكيفية تحديد احتياجاته، وما يشكل ممارسة جيدة للعميل، والاعتبارات الأخلاقية للمستشار المالي. ويعتبر بنك الاتحاد الوطني أول بنك قام بتدريب 30 موظفاً من فريق التأمين المصرفي بالبنك في جميع أنحاء الدولة، حيث استكمل هذا البرنامج بنجاح المتدربين وتخرجهم، وقد حظي البرنامج باهتمام كبير من المتدربين. والجدير بالذكر أن هذه البرامج يتماشى مع أهداف الحكومة الرامية إلى تعزيز القدرات والمؤهلات المهنية لدى المواطنين الإماراتيين لرفع نسبة إنتاجية العمل بقطاع التأمين،علماً بأنه في سبتمبر 2011 أصدرت هيئة التأمين مشروع قرار يحدد التعليمات المتعلقة بتسويق وثائق التأمين من خلال البنوك، والتي تنطبق على جميع شركات التأمين «التقليدية والتكافلية» والبنوك العاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
مشاركة :