تعيش أجسامنا خلال موسم الصيف والطقس الحار تجربة العطش المتواصل التي يسببها ارتفاع درجات الحرارة، ومختلف الأنشطة اليومية التي يمارسها الأشخاص بشكل تلقائي، أو بعض الأنشطة الرياضية التي يلجأ إليها الأشخاص للحفاظ على لياقتهم وصحة أجسامهم ورشاقتها في موسم الصيف، مثل اللياقة البدنية الشاملة، الذي يختبره الناس اليوم بفضل ما أثبته من نتائج باهرة، سواء على المستوى النفسي أو الجسدي. وعن أبرز الفوائد التي نجنيها من مثل هذه الرياضات سألت «الإمارات اليوم» مدربة اللياقة جولي رمال، فقالت: «تعلِّمنا فكرة اللياقة البدنية الشاملة قيمة تقوية وتدعيم الروابط التي تصل بين عقلنا وجسمنا، وتفعيلها بشكل عملي، بإمكانه أن يحقق لنا المعجزات، كما تعلمنا اللياقة البدنية الشاملة أيضاً كيفية تجاوز مختلف العقبات النفسية وصعوبات الحياة اليومية مهما كان حجمها، ما يجعلنا أكثر أريحية في تقبّلها والتعامل معها ببساطة قد تؤهلنا للتصدي لها بتقوية وربط أنفسنا مع أجسامنا وعقولنا». وتابعت «في المقابل، يظل من المهم في فترات الحرارة العالية لموسم الصيف أن ينعم الشخص بالهدوء والسلام الداخلي، وأن يمارس مختلف أشكال الرياضات البدنية وعقله هادئ وخالٍ من المشكلات لكي ينجح في التناغم مع البيئة الطبيعية المحيطة به، فمع التغير السريع في نسق الوقت والارتباطات المهنية خلال مواسم الصيف والحرارة، ينسى البعض منا كيفية التدريب والأكل والنوم الصحيح، وبالتالي يفقدون السيطرة على حياتهم، ما يجعلهم مؤهلين لارتكاب بعض الأخطاء اليومية الفادحة خلال ممارستهم لبعض النشاطات الرياضية الاعتيادية التي نشرح على التوالي بعض تفاصيلها ليتجنبها الأشخاص خلال موسم الصيف»: للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.
مشاركة :