قال وزير الاقتصاد، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، في ختام جولة لوفد تجاري إماراتي إلى منطقة الريفيرا الإيطالية، إن إيطاليا تمثل أحد أهم الشركاء التجاريين للإمارات بين دول الاتحاد الأوروبي، في وقت تعد فيه الإمارات أحد أهم الشركاء التجاريين لإيطاليا في المنطقة، وهو ما تترجمه المعدلات المتنامية لحجم التجارة الخارجية بين البلدين. إيطاليا في المرتبة الرابعة ضمن دول الاتحاد الأوروبي، كأكبر شريك تجاري لدبي خلال 2016. وأضاف أن التبادل التجاري غير النفطي، سجل نحو 8.2 مليارات دولار (30 مليار درهم)، خلال عام 2016، مرتفعاً من 7.8 مليارات دولار (28.7 مليار درهم) خلال عام 2015، لافتاً إلى أن البلدين يرتبطان بعدد من اتفاقيات التعاون في مجالات حيوية، عززت التسهيلات والحوافز المقدمة لرجال الأعمال، وفتح الأسواق أمام المستثمرين في الاتجاهين. وتابع المنصوري أن مدينة جنوى الإيطالية تطرح العديد من الفرص الواعدة أمام الاستثمارات الإماراتية، مشيراً إلى أن «أحد أهم المخرجات التي نتطلع لها من هذه الزيارة، هو التعرف عن قرب إلى أبرز الفرص الاستثمارية، وتحقيق الاستفادة من الإمكانات المتاحة والمقومات المتوافرة والمشجعة، لتعزيز دور القطاع الخاص من الجانبين، في تطوير شراكات تسهم في الارتقاء بمستوى التعاون الحالي، في العديد من القطاعات، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين». بدوره، اعتبر رئيس مجلس إدارة غرفة دبي، ماجد سيف الغرير، أن البعثة تستهدف فتح آفاقٍ وفرص إضافية لتجار دبي والإمارات، وتعزيز الروابط الثنائية، التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالتعاون التجاري والاقتصادي، مشيراً إلى أن منطقة الريفيرا الإيطالية معروفة بالصناعات التقنية المبتكرة، والسياحة المتميزة. من جانبه، أشاد حاكم ليغوريا، جيوفاني توتي، خلال لقائه مع وفد البعثة التجارية الإماراتية، بما حققته دولة الإمارات من إنجازات في المجال الاقتصادي، وبروزها كمركز إقليمي وعالمي رائد على الساحة الاقتصادية، مؤكداً التزامه بتسهيل إجراءات التعاون، وإنشاء الشراكات الاقتصادية بين الجانبين، بما يخدم الأهداف والمصالح المشتركة. واعتبر المدير العام لغرفة دبي، حمد بوعميم، أن إيطاليا تعتبر شريكاً تجارياً مميزاً لإمارة دبي، إذ احتلت المرتبة الرابعة ضمن دول الاتحاد الأوروبي، كأكبر شريك تجاري للإمارة بإجمالي تجارة غير نفطية بلغ نحو ستة مليارات دولار (22 مليار درهم)، خلال عام 2016، ما يبرز أهمية زيارة البعثة، لاستكشاف آفاق جديدة للتعاون المشترك.
مشاركة :