ضاعفت محكمة الاستئناف عقوبة آسيويين اتُهما بطعن رجل حتى الموت بدعوى أنه ضايق نساء، وقضت المحكمة بالسجن ست سنوات على الأول وسبع سنوات على الآخر بدلاً من السجن ثلاث سنوات فقط، بناء على حكم سابق قضت به محكمة أول درجة في تهمتي القتل وتيسير ممارسة أعمال الدعارة، وجنحة الاعتداء على سلامة الغير. وأفاد شاهد إثبات من شرطة دبي بأن بلاغاً ورد عن مشاجرة بين عدد من الأشخاص في الحي المغربي من المدينة العالمية، وبالانتقال إلى البلاغ شوهدت جثة المجني عليه ملقاة على مدخل البناية والدماء تسيل منها، وعثر على سكين ذي نصل حاد عند مخرج الطوارئ من البناية، وضبط ثلاثة أشخاص من جنسية المتوفى كانوا مشتركين في مشاجرة. وأفاد هؤلاء الأشخاص بأنهم حضروا إلى البناية بناء على طلب من المجني عليه بحكم علاقة صداقة تربطهم به، إذ ذكر لهم أنه تعرض للاعتداء من شخص مجهول أثناء توجهه لعمل مساج في شقة تعرف إليها من خلال بطاقة تعريفية، ومدون بها رقم أحد المتهمين، الذي اعتدى عليه إثر خلاف وقع بسبب نساء يقوم بتشغيلهن في أعمال منافية للآداب. وأضاف أنه فور وصول أصدقاء المتوفى اتصل الأخير برقم المتهم فنزل إليه، وحين شاهدهم فر هارباً، وبعد دقائق عاد مع شخصين آخرين أحدهما المتهم الآخر في القضية، وكان بحوزتهم سكاكين، ودار شجار بين الطرفين انتهى بوفاة المجني عليه، وإصابة آخر من أصدقائه في القضية. وأشار الشاهد إلى أن المتهمين فرا من المكان موقع البلاغ، لكن تم التوصل إلى هويتهما عبر كاميرات المراقبة التي صورت الواقعة، وتم القبض عليهما بعد ساعات من الواقعة، فيما فر متهم ثالث كان معهما. وبسؤال أحد المتهمين أفاد بأنه كان موجوداً في شقة يديرها للمساج، وفوجئ بمجموعة من الأشخاص من جنسية آسيوية أخرى يهاجمونه، فاستعان بصديقيه لصد الهجوم، وطعن أحدهم بسكين في قدمه، فيما طعن زميله شخصاً آخر في صدره. وقضت محكمة الجنايات بالسجن ثلاثة أعوام على المتهمين اللذين ارتكبا جريمة الطعن، فطعنا على الحكم أمام محكمة الاستئناف التي رفضت طعنهما وقضت على أحدهما بالحبس ستة أعوام والآخر سبعة أعوام ثم الإبعاد، فيما حكم بإدانة ثلاثة آخرين تشاجروا مع المتهمين وهم أصدقاء المتوفى، وقضي عليهم بالسجن شهرين وغرامة 1000 درهم.