الشرعية تسيطر على موقع الطائرة بالجوف وتبدأ معركة تحرير سوق صرواح

  • 7/5/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تمكنت قوات الجيش والمقاومة في مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف اليمنية، من السيطرة على موقع الطائرة غرب صبرين، وبدأت معركة تحرير سوق صرواح مأرب، على تخوم العاصمة اليمنية صنعاء، التي شهدت جبهاتها في نهم مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والمقاومة من جهة، والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى، مع استمرار المعارك وغارات التحالف المكثفة على مواقع الانقلابيين في جبهات عدة. وتفصيلاً، تمكنت قوات الجيش بمساندة المقاومة الشعبية ومقاتلات التحالف العربي من السيطرة على موقع الطائرة غرب جبهة صبرين بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف اليمنية، بعد تمكنها من صد هجوم للميليشيات على مواقعها في المنطقة، وفقاً لما ذكره عضو مجلس إعلام الجوف التابع للمقاومة عبدالملك جبران، في تصريح خاص لـ«الإمارات اليوم». وأكد جبران أن جبهات الجوف تشهد تحركات عسكرية كبيرة، فضلاً عن معاودة مقاتلات التحالف استهدافها بشكل مكثف مواقع الميليشيات الانقلابية في المحافظة، ما يعد مؤشراً كبيراً إلى بدء معركة الحسم في جبهات الجوف القريبة من معاقل الميليشيات في محافظات صعدة وصنعاء وعمران. وأشار إلى أن جبهات صبرين والخنجر وخليقين في خب والشعف مشتعلة منذ أيام، إلى جانب اشتعال المواجهات في جبهات معيمرة ومزوية ومزارع الورش وسوق الاثنين وحام في المتون، إلى جانب اشتعال المعارك في الساقية والسائلة واللمبة ووقز والزرقة والصدة في المصلوب، وتكبد الميليشيات خسائر كبيرة في تلك الجبهات، خصوصاً المتون، إلى جانب أسر آخرين. وأوضح جبران أن مقاتلات التحالف استهدفت مزارع الورش بالمتون بسلسلة من الغارات خلال اليومين الماضيين، أدت إلى مصرع 12 من كبار قيادة الميليشيات، وإصابة 17 آخرين، ما استدعى الميليشيات لتشكيل لجنة من قيادة بارزة، للتحقيق حول من يقف وراء إعطاء الإحداثيات لمقاتلات التحالف، بمكان اجتماع القيادات في مزارع الورش، قامت بالنزول الميداني إلى مكان الغارة، قبل أن تتمكن مقاتلات التحالف من استهدافها، ما خلف قتلى وجرحى في صفوف اللجنة، معظمهم قيادات من الصف الأول في صفوف الميليشيات، التي جعلتهم في حالة تشتت وتخبط، وانسحبت معظم عناصرها من المنطقة. وأكد أن الغارات استهدفت مقر عمليات الميليشيات في المتون، المتمثلة في منزل القيادي الحوثي فيصل الورش، كما استهدفت غرفة عمليات الإمداد الغذائي التابعة للميليشيات في المنطقة ذاتها. وفي جبهات صرواح بمأرب، استهدفت قوات الجيش مواقع الميليشيات في مركز مديرية صرواح وسوقها المحاصرين منذ أيام، ما أسفر عن إعطاب مدرعة ومصرع وإصابة طاقمها، كما تمكنت من إفشال محاولات تسلل للميليشيات باتجاه وادي المخدرة وجبل مرثد وتباب البراء في تخوم صرواح. من جانبها، واصلت فرق نزع الألغام، التابعة للتحالف والشرعية اليمنية، عمليات نزع الألغام وتطهير المناطق المحررة في صرواح والمخدرة من المتفجرات، لإفساح الطريق أمام تدفق تعزيزاتها العسكرية إليها، مع استمرار الزحف تجاه تخوم ريف العاصمة ومركز المديرية. وأكدت مصادر ميدانية تمكن فرق الهندسة التابعة للجيش الوطني من نزع 400 لغم من المخدرة وحدها، فيما مازالت الفرق تعمل في جبهات جبل مرثد والتبة الحمراء والنصيب الأحمر، والتي تنتشر فيها الألغام بالآلاف. من جانبها، كثفت مقاتلات التحالف من غاراتها على مواقع وتعزيزات الميليشيات في صرواح وهيلان المحاصرة، والمناطق والطرق الرابطة بين العاصمة وصرواح، تركزت بشكل كبير على منطقة وادي الضيق، شمال غرب صرواح بمأرب، الذي يعد نقطة وصل بين صنعاء ومأرب، كما استهدفت تجمعاً لها في منطقة وادي حباب الواقع بين خولان صنعاء وصرواح مأرب. من جهة أخرى، تمكنت منظومة الدفاع الجوي التابعة للتحالف العربي، مساء الاثنين، من إسقاط صاروخ بالستي أطلقته الميليشيات باتجاه مأرب، وتم تدميره بالجو قبل وصوله إلى منطقة مأهولة بالسكان. وفي صنعاء العاصمة تواصلت المعارك في مناطق بني بارق والمجاوحة ومسورة بمديرية نهم بين الجيش والمقاومة من جهة، والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى، وفقاً لمصادر ميدانية التي أكدت تمكن الجيش من تدمير مخازن أسلحة للميليشيات في منطقتي سنام وتباب القاضي في محيط قرية العقران بميسرة الجيش بنهم، من خلال استهدافها بالمدفعية الثقيلة. يأتي ذلك مع استمرار غارات مقاتلات التحالف المكثفة على مواقع وأهداف الميليشيات في المديرية ومناطق أخرى في تخوم العاصمة صنعاء وضواحيها، والتي استهدفت مواقع الميليشيات في منطقة الحول بنهم، ومقر ألوية الصواريخ في جبل عطان غرب العاصمة، ومعسكر الحماية الرئاسية بمنطقة النهدين المطلة على دار الرئاسة جنوب العاصمة، ومخازن الأسلحة في جبل نقم شرق العاصمة، كما استهدفت بسبع غارات معسكر لواء العمالقة بوادي العبلة في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران الواقعة شمال العاصمة. وفي حجة، تمكنت قوات الجيش بمساندة التحالف العربي من إحكام سيطرتها على وادي حيران التابعة لمديرية حيران شمال ميدي، بعد معارك عنيفة مع الميليشيات التي حاولت استعادة المنطقة، لكنها قوبلت بتصدي قوات الجيش بمساندة طيران الأباتشي، التابع للتحالف، ما أدى إلى فرارها باتجاه مركز مديرية حيران، وفقاً لمصادر ميدانية. من جانبها، واصلت مقاتلات التحالف استهدافها مواقع الميليشيات في محط حرض وميدي ومثلث عاهم باتجاه مديرية عبس، كما استهدفت مواقعها في مديرية اللحية بالحديدة. وفي تعز، تجددت المواجهات والمعارك في الجبهة الشرقية للمدينة بين الجيش من جهة، والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى، تركزت في محيط القصر الجمهوري ومعسكر التشريفات، إذ تحاول الميليشيات استعادتهما بشتى الطرق.

مشاركة :