القاهرة: «الخليج» قالت مصادر أمنية إن ضابط شرطة برتبة مقدم ومجندين اثنين قتلوا وأصيب عشرة آخرون من رجال الأمن أمس الثلاثاء، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعة للشرطة بمحافظة شمال سيناء التي تنشط فيها جماعات الإرهاب المسلح. وتزامن الهجوم مع موافقة مجلس النواب على تمديد حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر.وأضافت المصادر أن الانفجار وقع بالقرب من نقطة تفتيش أمنية على الطريق الدائري جنوبي مدينة العريش كبرى مدن محافظة شمال سيناء.وأكد التلفزيون المصري مقتل ضابط ومجندين، لكن لم يذكر مزيداً من التفاصيل ولم يشر إلى وقوع مصابين. وقالت المصادر إن من بين المصابين ضابطاً آخر. ونقل المصابون إلى مستشفى عسكري بالعريش.ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بعد، لكن عادة ما تعلن جماعة ولاية سيناء الموالية لتنظيم «داعش» مسؤوليتها عن هجمات إرهابية في شمال سيناء.من جانب آخر، وافق مجلس النواب، على تمديد حالة الطوارئ بالبلاد، ومشروع قانون تنظيم زراعة الأعضاء البشرية، ومشروع قانون إنشاء الهيئة الوطنية للانتخابات، ومشروع قانون الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد 2017 - 2018. وقال علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، خلال جلسة أمس، إن الجميع يعرف أهمية حالة الطوارئ بالبلاد لما تواجهه من إرهاب. وتضمن القانون تكليف القوات المسلحة وهيئة الشرطة باتخاذ ما يلزم لمواجهة أخطار الإرهاب وتمويله، وحفظ الأمن بجميع أنحاء البلاد وحماية الممتلكات العامة والخاصة وحفظ أرواح المواطنين، وفوض القانون مجلس الوزراء في اختصاصات رئيس الجمهورية المنصوص عليها في القانون رقم 162 لسنة 1958 بشأن حالة الطوارئ، مع معاقبة كل من يخالف الأوامر الصادرة من رئيس الجمهورية بالسجن، وكانت حالة الطوارئ قد فرضت قبل 3 أشهر، عقب الهجمات الإرهابية، التي وقعت في مدينتي طنطا والإسكندرية.
مشاركة :