نفذ رجال يرتدون زي الجيش في جنوب السودان هجومين على قرية صغيرة عبر الحدود في أوغندا في الأسابيع الماضية، وسرقوا ماشية، ما أثار المخاوف من أن الصراع الدائر منذ ما يقرب من أربع سنوات ينتشر. وقال سكان إن مسلحين حاولوا خطف لاجئين من جباري في أولى هجمات يتم الإبلاغ عنها في أراض أوغندية منذ بدء الحرب الأهلية في جنوب السودان. ونفى الجيش في جنوب السودان تورطه. لكن تلك التقارير ستثير قلق قوى إقليمية وعالمية تجاهد لاحتواء أعمال قتل وفظائع بدوافع عرقية حذرت الأمم المتحدة أنها قد تؤدي لإبادة جماعية. وأكد متحدث باسم الجيش الأوغندي وقوع هجومين في جباري من دون التعليق على الجهة التي نفذتهما. (وكالات)
مشاركة :