أكد ماجد ناصر حارس مرمى شباب الأهلي- دبي، أنه يتشرف بالبقاء في الكيان الجديد، ومتمسك بالاستمرار مع النادي حتى نهاية تعاقده عام 2019، مشيراً إلى أن الجماهير فسرت كلماته على حسابه الشخصي عبر «إنستغرام» بالخطأ، بعدما اعتبرتها رسالة وداعية من الحارس لعرين شباب الأهلي- دبي. وأوضح الحارس الملقب بـ«قلب الأسد»: «قصدت من كلماتي شكر جماهير الأهلي على دعمها ومساندتها لي طوال فترة حراستي لعرين»الفرسان«في السنوات الماضية، وكانت رسالتي وداعية لمسمى النادي الأهلي، وإعلان عن بداية صفحة جديدة في حماية عرين شباب الأهلي- دبي، بعد قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)، والصادر في مايو الماضي، بشأن دمج الشباب ودبي مع الأهلي». وقال ماجد: الآن على جماهير الأندية الثلاثة العمل معاً على دعم الكيان الجديد، وهو الهدف الذي قصدته من كلماتي، بأن على الجميع التكاتف الآن مع شباب الأهلي- دبي، والمطالب في الموسم المقبل، بالتنافس على كافة البطولات المحلية، إلى جانب المشاركة في ملحق دوري أبطال آسيا 2018، وهي البطولة التي نسعى إلى الوصول لأقصى مدى فيها، ونحقق النتائج المنتظرة، بعد دمج الأندية الثلاثة. ترجمة كان ماجد ناصر، قد أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي أول من أمس، بعد نشره تصريحاً مقتضباً على حسابه الشخصي في الانستغرام، ترجمه البعض إلى رحيل الحارس الدولي عن حماية عرين الكيان الجديد، حيث كتب: «شكراً لكل شخص شد أزري ودعم وجودي ومسيرتي في النادي الأهلي، ووثق بإمكاناتي.. بطولات وانجازات تبقى بالذاكرة». فيما كشف حارس شباب الأهلي- دبي، خضوعه للفحوصات الطبية خلال الأيام الماضية. وقال: «ننتظر الإعلان الرسمي عن موعد تجمع الفريق الأول للكرة بنادي شباب الأهلي- دبي، والذي أتوقع أن يكون في الأسبوع بعد المقبل، وأنا في كامل الجاهزية لبدء مشواري الجديد مع شباب الأهلي- دبي، وأتمنى من جماهير الأندية الثلاثة مساندتنا كما كانت تفعل مع أنديتها في المواسم الماضية». رغبة كما تحدث ماجد ناصر، عن ما تردد عن رغبة الهلال في التعاقد معه، بعد قرار الاتحاد السعودي للكرة، بعودة حراس المرمى الأجانب إلى الأندية السعودية، بقوله: «الهلال ناد كبير، وأي لاعب يتشرف باللعب بين صفوفه، ولكني لم أتلق شيئاً رسمياً بخصوص رغبته بالتعاقد معي، وأعتقد أن شباب الأهلي- دبي، لم يتلق كذلك شيئاً، وإلا لخاطبتني إدارة الكيان الجديد، وبالتالي لم يكن في وسعي إعلان رفضي أو قبولي العرض الهلالي».
مشاركة :