متابعة-رمضان مسعد:يسدل الستار في السادسة من مساء اليوم على منافسات البطولة الدولية الودية لشباب كرة اليد بمواجهة بين منتخبنا الوطني ونظيره الإسباني في مجمع الدحيل لكرة اليد والفائز من الفريقين يتوج بلقب البطولة الودية المقامة في إطار استعدادات المنتخبين لخوض منافسات بطولة العالم للشباب التي تقام خلال الفترة من 18 إلى 30 يوليو الحالي، وبالرغم من أن المواجهة ودية إلا أنها تحظى باهتمام خاص لدى المنتخبين لاسيما أن الفريق الذي سيفوز بمواجهة الليلة سينال لقب البطولة الدولية لاسيما أن كلا منهما تمكن من الفوز في المباراة الأولى حيث استطاع منتخبنا الفوز بصعوبة بالغة على نظيره التونسي بطل أفريقيا 32 -31 في الثواني الأخيرة، وبفارق هدف واحد أيضا فاز المنتخب الإسباني على المنتخب التونسي 28 -27، ولكن عنابي الشباب يتصدر البطولة حسابيا من خلال تسجيله عدد أكبر من الأهداف، ولهذا فإن الفوز في مواجهة الليلة سيحسم عنوان اللقب رسميا. وتعتبر المواجهة بين المنتخبين الليلة مكشوفة ولا مجال للأسرار خاصة أن كل منتخب قام بمشاهدة منافسه في المباراة الأولى التي خاضها وعرف طريقة أسلوبه في اللعب دفاعا وهجوما، وكذلك الأوراق الرابحة في الجانبين، والجدير بالذكر أن كلا المنتخبين ينتميان إلى مدرسة تدريبية واحدة فالمنتخب الإسبانى يقوده مدرب إسبانى يعتبر تلميذا لفاليروا أولفيرا المدير الفني الإسبانى لمنتخبنا الوطني، ولهذا فمن المتوقع أن تكون هناك أوجه شبه في الأداء التكتيكي بين الجانبين، وستحسم التفاصيل الصغيرة نتيجة هذه المواجهة المرتقبة. ومن المؤكد سيدفع فاليرو أوليفيرا بكل المجموعة التي يملكها من اللاعبين للوصول بهم لأقصى درجة من التفاهم والانسجام الفني وكذلك للاطمئنان على مستوى جميع اللاعبين قبل الاستحقاقات الرسمية المقبلة وفي مقدمتها منافسات مونديال الجزائر. وبعيدا عن نتيجة هذه المواجهة فإن هذه المباراة تنال اهتماما خاصا من الجهاز الفني للعنابي لأنها إحدى أربع مواجهات يضعها في برنامجه الإعدادي للمونديال لمزيد من الإجادة في الأداء الجماعي والفردي دفاعا وهجوما، كما تنال هذه المواجهة اهتماما داخل اتحاد كرة اليد برئاسة أحمد الشعبي الذي يحرص على متابعة كافة استعدادات منتخبنا الوطني لاسيما أنه مقبل على مهمة شبه انتحارية في مونديال الشباب بعد أن أجمع خبراء اللعبة على أن عنابي الشباب أوقعته القرعة في المجموعة الحديدية مع كل من الدنمارك والسويد وفرنسا وسلوفينيا ومصر.