أبها: الوطن 2017-07-04 11:45 PM أوضح عالم الجراثيم من جامعة نيويورك، فيليب تيرنو، أن المرء يقضي أكثر من ثلث حياته على السرير، وبإمكان هذا المكان أن يتحول إلى موطن للبكتيريا والفطريات بشكل سريع، إذا بقي السرير كما هو فترة طويلة، مؤكدا أن الحياة المجهرية داخل طيات وثنيات السرير ربما تتسبب في كثير من الأمراض، مشيرا إلى أن منع تفاقم هذه المشكلة يتم بغسل ملاءات السرير مرة واحدة في الأسبوع. وذكر تقرير نشره موقع businessinsider، أن «الإنسان يفرز بشكل طبيعي حوالي 26 جالونا من العرق في السرير كل عام، وعندما يكون الجو حارا ورطبا في الخارج، فإن هذا السائل يصبح بيئة مثالية لتولد الفطريات». وأضاف، أن «دراسة حديثة قيّمت مستوى التلوث الفطري في السرير، واكتشف الباحثون أن وسادات الريش والمواد الاصطناعية التي يبلغ عمرها من 1.5 إلى 20 عاما، ربما تحوي بين 4 و17 نوعا مختلفا من الفطريات». ولفت التقرير إلى أن «حياتك البكتيرية ليست الحياة الوحيدة التي تنام معها، فعلاوة على الفطريات والبكتيريا القادمة من عرقك وبلغمك وخلاياك الجلدية وإفرازاتك الخاصة، فإنك كذلك تتشارك السرير مع ميكروبات خارجية، تشمل وبر الحيوانات، وحبوب اللقاح والأتربة وغيرها، وأشياء أخرى قادمة من المكونات نفسها التي تم صنع السرير منها». وقال تيرنو، إن «جميع هذه الأشياء القذرة تصبح بكميات ضخمة في مدة أسبوع واحد، والسرير غير النظيف يعرضك لمواد قد تحفز العطاس، نظرا لأن الميكروبات تكون قريبة جدا من فمك وأنفك بشكل يجبرك على تنفسها». وحذر عالم الجراثيم من أن «أسبوعا إلى أسبوعين من تراكم هذه المواد القذرة مدة كافية للإصابة بالتهاب في الحلق، خصوصا هؤلاء الذين يعانون الحساسية أو الربو». 4 كائنات ينام معها الإنسان الفطريات وبر الحيوانات البكتيريا حبوب اللقاح ثلث الحياة يقضيها الإنسان على السرير 26 جالونا من العرق يفرزه الإنسان في السرير كل عام
مشاركة :