ترحيل جثة الإرهابي بوهلال منفذ اعتداء نيس إلى تونس

  • 7/5/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تسلمت السلطات التونسية جثة الإرهابي التونسي محمد لحويج بوهلال منفّذ الهجوم الإرهابي بمدينة نيس الفرنسية قبل نحو سنة من الآن، وعرضت رفقة جثة الإرهابي التونسي أنيس العامري منفذ الهجوم الإرهابي في مدينة برلين الألمانية على التشريح والمعاينة الطبية نهاية الأسبوع الماضي.ووفق مصادر إعلامية فرنسية، امتنعت نيابة باريس التي تشرف على التحقيق في اعتداء نيس الإرهابي، عن الإدلاء بأي معلومات رسمية عن أسباب الاحتفاظ بجثة منفّذ الهجوم محمد لحويج بوهلال نحو عام كامل دون ترحيله إلى تونس.وفي تونس، تمنع القوانين التونسية السلطات الرسمية (وزارة الخارجية التونسية في هذه الحالة) من جلب جثامين العناصر الإرهابية والتكفل بمصاريف نقلها من أي بلد إلى تونس. ورجحت مصادر إعلامية محلية أن تكون عدم مطالبة عائلة الإرهابي بوهلال وتراخي السلطات التونسية عن متابعة ملفه لارتباطها بأعمال إرهابية، وراء هذا الاحتفاظ الطويل بجثته في فرنسا.وكان الإرهابي بوهلال، وهو أصيل مدينة مساكن (وسط شرقي تونس) مقيما في فرنسا منذ 2007 بعد زواجه بقريبة له فرنسية ذات أصول تونسية، إلا أنه عندما نفذ الهجوم الإرهابي كان مطلقا ويعاني من مشاكل نفسية. وتعمد بوهلال دهس حشد من الناس في مدينة نيس الفرنسية يوم 14 يوليو (تموز) الماضي، باستعمال شاحنة ما أسفر عن 86 قتيلا وأكثر من 450 جريحا. ولم يكن بوهلال على قائمة المراقبة التي تعتمدها أجهزة المخابرات الفرنسية، لكنه كان معروفا لدى الشرطة فيما يتصل بالجرائم الواقعة تحت القانون العام، مثل السرقة والعنف.من ناحية أخرى، كشفت اعترافات أحد تجار المخدرات بمنطقة القصرين (وسط غربي تونس) عن مشاركة مجموعات إرهابية في صفقات تهريب المخدرات بين ولايتي - محافظتي سيدي بوزيد والقصرين.وأكد متاجرة العناصر الإرهابية في كافة المواد الممنوعة على غرار المخدرات والبنزين المهرب والسجائر وبنادق الصيد.وأشارت تقارير أمنية تونسية إلى استعمال المهربين ثلاثة مسالك جبلية تربط بين جبال الشعانبي والسلوم وسمامة والمغيلة وسط غربي تونس (في جهتي القصيرين وسيدي بوزيد) وأكدت دخول كميات كبيرة من المخدرات إلى تونس عبر الحدود الجزائرية تحت حماية العناصر الإرهابية مقابل توفير الحماية لسيارات المهربين ومن ثم الحصول على نسبة عن كل صفقة تهريب على شكل مئونة غذائية وكميات من السجائر.

مشاركة :