أعلنت الحكومة الأسترالية، الجمعة (20 يونيو 2014)، حظر عودة "الجهاديين الأستراليين" في الخارج، مهددة باعتقالهم إذ حاولوا العودة. وقال رئيس الحكومة الأسترالي "توني أبوت"، إن "الذين يكرهون نمط حياتنا وأصبحوا قتلة مدربين لن يُسمَح لهم بالعودة إلى البلاد ليقوموا بأعمال تخريبية يمكن أن تؤدي إلى الفوضى". وأكد رئيس الحكومة أنه "في حال عودتهم سيُعتقلون"، مشيرًا إلى أنه أكثر من 100 أسترالي سافروا إلى سوريا والعراق وبعضهم تورط مع هذه المجموعة المجرمة المنشقة عن القاعدة". في إشارةٍ إلى تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام "داعش"، وفقًا لما أوردته "سكاي نيوز". وأضاف أنه "لا شك في أن مواطنين أستراليين يشاركون الآن في أعمال وحشية في العراق"، مشددًا على أن هؤلاء الأشخاص "يجب ألا يكون لهم مكان في بلده وستبذل الحكومة كل جهودها لإبقائهم خارجًا". وأعربت العديد من دول أوروبا والغرب عن قلقها من مغبة عودة مقاتلين من أبنائها بعد اشتراكهم في عمليات مسلحة بسوريا والعراق. واتجهت عدة دول إلى مراقبة ومنع الصفحات الإلكترونية التي تحرض على العنف وتجند شبابًا للسفر إلى أماكن القتال. ومؤخرًا، قال دافيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، إن بلاده لا تستطيع أن تتجاهل حالة الهرج والمرج التي اجتاحت العراق وسوريا؛ لأن هؤلاء المقاتلين سرعان ما ستمتد مخططاتهم الإرهابية لتنال من بريطانيا.
مشاركة :