خفضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية لقطر من مستقرة إلى سلبية، مرجعة هذا القرار إلى "المخاطر المالية الناتجة عن مقاطعة "الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب" للدوحة". وتخضع قطر للضغوط الاقتصادية المتواصلة، مع حالة الغموض التي باتت تكتنف مستقبلها الاقتصادي والمالي؛ بسبب قلة الشفافية من طرفها، وتعنّت حال دون إنهاء المقاطعة المشروطة بـ 13 شرطاً، كان يمكن للدوحة إنهاء التردد حولها في أيام. وبحسب "العربية. نت"، أبقت الوكالة المتخصصة بالتقييم المالي، بحسب تقرير لها اليوم الأربعاء، التصنيف الائتماني لقطر عند Aa3، مؤكدة أن "الدافع الرئيس إلى تغيير النظرة المستقبلية إلى سلبية هو المخاطر المالية الناتجة عن مقاطعة قطر من مجموعة من الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب". وترى الوكالة في تقريرها أن "احتمالات أن تطول فترة عدم اليقين إلى عام 2018 تزايدت، وأن حلاً سريعاً للمقاطعة غير مرجح في الأشهر القليلة المقبلة". وتقول "موديز" إن تصنيف السندات القطرية الطويلة الأجل بالعملة الأجنبية يبقى بلا تغيير عند Aa3 كما أن تصنيف السندات القطرية القصيرة الأجل بالعملة الأجنبية يبقى بلا تغيير عند بي- 1. وأشارت الوكالة إلى "تقارير عن عرقلات لبعض الصادرات غير الهيدروكربونية".