أوتاوا/ سيد أيدوغان/ الأناضول أدانت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند، إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا بالستيًا جديدًا نحو بحر اليابان. وأوضحت فريلاند في بيان، الثلاثاء، أنّ إطلاق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا جديداً، يظهر مدى تهميش كوريا الشمالية لمسؤولياتها الدولية. ووصفت الوزيرة الكندية عملية إطلاق الصاروخ البالستي صباح أمس الثلاثاء بالخطوة الاستفزازية من قِبل بيونغ يانغ، وطالبت حكومة بيونغ يانغ بالابتعاد عن مثل هذه التصرفات ووقف أنشطتها الصاروخية فوراً. وتابعت فريلاند قائلة: "ندين وندد بشدة بالتجارب الصاروخية التي تقوم بها كوريا الشمالية والتي تشكل تهديدا لأمن المنطقة والعالم بأسره، ونؤكد على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً موحداً ضدّ هذه التجارب". وجددت الوزيرة دعم بلادها المطلق لكل من اليابان وكوريا الجنوبية وباقي شركاء كندا في المنطقة، ضدّ التهديد الكوري الشمالي، وأكّدت استمرار أوتاوا بذل مزيد من الجهود للحد من قدرات بيونغ يانغ على تطوير برامجها النووية والصاروخية. وأطلقت كوريا الشمالية صباح أمس الثلاثاء، صاروخًا بالستيًا جديدًا نحو بحر اليابان، بعد أيام من عقد قمة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. وقال بيان صادر عن أكاديمية العلوم الدفاعية في كوريا الشمالية، نقلته وكالة الأنباء الرسمية، أن بيونغ يانغ نجحت في إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات يسمّى "هواسونغ 14". وأضاف البيان أن الصاروخ وصل إلى ارتفاع ألفين و802 كم، وقطع مسافة 933 كم، بمدة 39 دقيقة قبل أن يسقط في البحر. وجاءت التجربة بعد مرور شهر واحد على إطلاق بيونغ يانغ صواريخ كروز مضادة للسفن في 8 يونيو/ حزيران الماضي، وتعتبر هذه المرة العاشرة التي تطلق كوريا الشمالية فيها صاروخًا باليستيًا العام الجاري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :