تُطالب الحكومة الفلسطينية بـ"السماح للمرضى بالسفر لتلقّي العلاج في الخارج". وقالت وسام جودة، في كلمة لها نيابة عن الهيئة: " إدخال المرضى في دائرة المناكفات السياسية خطوة غير قانونية وغير أخلاقية". وتابعت، خلال مؤتمر عُقد على هامش الوقفة:" إن الأوضاع الصحية في غزة تشهد تدهوراً غير مسبوق بفعل إجراءات الحكومة الفلسطينية التي أوقفت خلالها إصدار التحويلات العلاجية في الخارج للمرضى". وبيّنت عودة أن أكثر من 1750 مريضاً في قطاع غزة بحاجة لتحويلات طبيّة عاجلة للعلاج في الخارج. وحذّرت عودة من تراجع الخدمات الصحيّة التي تقدمها المستشفيات في قطاع غزة، مضيفة:" هذا الأمر يُنذر بكارثة صحية وخيمة". وعبّرت عن استنكار هيئتها لإجراءات الحكومة الفلسطينية التي من شأنها أن تفاقم معاناة المرضى في القطاع المحاصر، للعام الحادي عشر على التوالي، معتبرةً إياها "عقوبة جماعية، لا أخلاقية". وأدانت ما وصفته بـ"صمت"، الأطراف الدولية إزاء الأزمات التي يعاني منها سكان قطاع غزة. وحمّلت عودة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن توفير احتياجات القطاع الإنسانية نظراً لكونه "إقليم محتلّ". كما حمّلت الحكومة الفلسطينية المسؤولية القانونية جرّاء النتائج الكارثيّة لاستمرار الأزمات التي يعاني منها قطاع الصحة بغزة. وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل العاجل للضغط على إسرائيل لـ"وقف السياسيات الممنهجة على غزة، ورفع الحصار عنها". وحذّرت وزارة الصحة بغزة (تديرها حركة حماس) من تدهور الأوضاع الصحية للمرضى في مستشفيات القطاع، جرّاء ما قالت إنه وقف لتوريد الأدوية والتحويلات العلاجية للخارج، من قبل الحكومة الفلسطينية. وقالت في بيانات سابقة إن بعض المرضى، ومنهم أطفال توفوا جراء منعهم من العلاج بالخارج. بدورها، نفت وزارة الصحة بالحكومة الفلسطينية (مقرها في الضفة الغربية)، أن تكون قد أوقفت تحويل المرضى للعلاج بالخارج، وقالت في بيان أصدرته إن "نظام وآليات التحويلات الطبية للمرضى في قطاع غزة لم يطرأ عليه أي تعديل أو تغيير أو منع". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :