سول / الأناضول رجح وزير الدفاع الكوري الجنوبي هان مين كو اليوم الأربعاء، أن تجري كوريا الشمالية اختبارا نوويا سادسا في أعقاب إطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات أمس. وقال الوزير أمام البرلمان إن "الهدف النهائي لكوريا الشمالية هو صنع أسلحة نووية، لذلك أرى فرصة كبيرة لحدوث ذلك". وأضاف هان "نعرف أنهم مستعدون دائما لإجراء اختبارات نووية لكننا لم نرصد حتى الآن مؤشرات غير عادية". من جانبها، وجهت الصين انتقادا لاذعا إلى كوريا الشمالية لإطلاقها صاروخا بالستيا عابرا للقارات، باعتبارها خطوة مخالفة لقرارات مجلس الأمن الدولي. وأجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات صاروخية مشتركة تحاكي هجوما على كوريا الشمالية، في "رسالة تحذير قوية" إلى النظام الشيوعي الذي أطلق صاروخا عابرا في أول تجربة من نوعها. وجاءت هذه الخطوة بعد يوم من زعم بيونغ يانغ أنها نجحت في تجربة إطلاق صاروخ بعيد المدى. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية الرسمية عن رؤساء هيئة الأركان المشتركة قولهم، لقد "أطلق الحلفاء وابلا من الصواريخ، بما في ذلك صواريخ من طراز "هيونمو ـ 2" الكورية الجنوبية، و"ATACMS" للوحدة الأمريكية الثامنة نحو بحر الشرق". و"هيونمو ـ 2" هو صاروخ بالستي، فيما "ATACMS" هو صاروخ تكتيكي (أرض أرض). من جهته، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي ان، المؤيد لاستئناف الحوار مع الشمال أن "الاستفزاز الخطير من قبل بيونغ يانغ يتطلب منا ردا أكثر من مجرد بيان". كما جاء في بيان للمتحدثة الرسمية باسم البنتاغون أوردته "سي إن إن" مساء أمس الثلاثاء، "أجرينا تدريبات مشتركة مع كوريا الجنوبية لإظهار قدراتنا على إطلاق النار بدقة". وبحسب البنتاغون، جرت المناورات للتصدي "للأعمال غير الشرعية التي تزعزع الاستقرار" من قبل كوريا الشمالية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :