قالت شركتا طيران الإمارات والخطوط الجوية التركية، الأربعاء 5 يوليو/تموز 2017، إن الولايات المتحدة رفعت حظراً على اصطحاب أجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الأكبر، على الجزء المخصص للركاب، في رحلات الطيران المتجهة من دبي وإاسطنبول إلى الولايات المتحدة. وجاء إعلان الشركتين بعد مرور 3 أيام على رفع القيود على رحلات شركة الاتحاد للطيران المغادرة مطار أبوظبي الدولي. وقالت متحدثة باسم "طيران الإمارات"، في بيان، إن رفع الحظر بدأ سريانه بالفعل في مطار دبي الدولي، الأكثر ازدحاماً في العالم من حيث حركة الرحلات الدولية، بعد تطبيق الإجراءات الأمنية الجديدة التي أعلنتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وكانت "طيران الإمارات"، وهي أكبر شركة طيران في الشرق الأوسط وتسير رحلات إلى 12 مدينة أميركية، عزت تراجع الطلب على الرحلات المتجهة للولايات المتحدة إلى قيود السفر التي فرضها الرئيس دونالد ترامب. وقلصت الشركة، ومقرها دبي، رحلاتها إلى 5 مدن أميركية فقط منذ شهر مايو/أيار. ومنذ ذلك الحين، تقول الشركة إن الطلب بدأ في الزيادة على بعض الرحلات. وقالت شركة الخطوط الجوية التركية في بيان، إن الركاب المسافرين إلى الولايات المتحدة صار بإمكانهم اصطحاب أجهزة الكمبيوتر المحمولة في الجزء المخصص لجلوسهم. وقال متحدث باسم إدارة سلامة النقل الأميركية، إن سلطات النقل ستزور "طيران الإمارات" والخطوط الجوية القطرية والخطوط الجوية التركية الأربعاء؛ للتأكد من تنفيذ الناقلات الثلاث الإجراءات الأخيرة التي فرضتها السلطات الأميركية. وقال المتحدث باسم الإدارة مايك إنجلاند، لـ"رويترز"، في بيان بالبريد الالكتروني، إن الشركات الثلاث بدأت عملية لرفع الحظر على وجود أجهزة الكمبيوتر المحمول وغيرها من الأجهزة الالكترونية الكبيرة في مقصورات الركاب على الرحلات المتجهة للولايات المتحدة، وذلك بإبلاغ الإدارة استعدادها للالتزام بالإجراءات. ولم تدلِ الخطوط الجوية القطرية بتعليق على الحظر منذ رفعت القيود على شركة الاتحاد يوم الأحد. وكتب بلال إكشي، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية التركية، على تويتر، أن شركته تتوقع رفعاً قريباً لحظر مماثل مفروض على الرحلات المتجهة إلى بريطانيا. ولا يسري الحظر البريطاني على رحلات الطيران المغادرة من دبي وأبوظبي. وفي مارس/آذار، فرضت الولايات المتحدة هذا الحظر على الرحلات القادمة من 10 مطارات في 8 دول؛ هي: مصر والمغرب والأردن والإمارات والسعودية والكويت وقطر وتركيا، في مواجهة مخاوف من احتمال إخفاء مواد ناسفة في أجهزة إلكترونية يصطحبها الركاب على متن الطائرات.
مشاركة :