ما دور حزب الله الإرهابي في تعذيب وقتل موقوفي عرسال؟

  • 7/5/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بعد نحو أسبوع على العملية الأمنية التي نفذتها وحدات الجيش اللبناني في مخيمات عرسال للاجئين السوريين على الحدود السورية اللبنانية، أعلن الجيش اللبناني في بيان له مقتل عدد من الموقوفين لديه إثر العملية الأمنية. وأوضح الجيش أن 4 من الموقوفين كانوا يعانون مشاكل صحية تفاعلت مع الحالة المناخية ما تسبب بوفاتهم. وأشار بيان قيادة الجيش إلى أن باقي الموقوفين يخضعون للكشف الطبي. من جهتهم، نفى ناشطون وحقوقيون لبنانيون صحة ما ذكره  الجيش اللبناني عن وفاة الموقوفين في سجونه. وأكد هؤلاء أن عدد القتلى المعتقلين وصل إلى عشرة، قضوا جميعا تحت التعذيب في سجون الجيش اللبناني. حيث تم تسليم جثامين ثمانية قتلى حتى اللحظة، دُفن عدد منهم بضغط من الجيش دون السماح بالتقاط صور لهم. وقد ظهرت آثار التعذيب على جثامين القتلى المعتقلين بشكل واضح، بحسب ما ذكر الناشطون. فيما طالب محامون من ذوي المعتقلين بعدم تسلم جثامين أولادهم، وذلك للكشف عن الجثث بشكل قانوني، بينما منعت القوى الأمنية أي كاتب للعدل من الحضور لمنع تكليف المحامين بشكل رسمي. وقدرت أن يتم تسليم باقي الجثامين تباعا بعد دفن الموجودة حاليا في الثكنات. وقد أظهرت صور نشرها نشطاء ما تعرض له سبعة موقوفين قتلى. وعُرف من المعتقلين القتلى مصطفى عبد الكريم عبسة من أهالي بلدة قارة في  القلمون الغربي، وخالد حسين المليص من أهالي قارة، وأنس حسين الحسيكي من أهالي القصير، إضافة إلى ثلاث جثث تبدو عليها آثار التعذيب بوضوح تعود لخلدون حلاوة، وصفوان العيسى الذي قتل مع شقيقيه مروان والمقعد رضوان وجثة ثالثة مجهولة الهوية. ويقدر عدد المعتقلين السوريين في  لبنان لدى ميليشيات حزب الله والمخابرات العسكرية اللبنانية والجيش اللبناني، حسب تسريبات حقوقية أكثر من 5 آلاف معتقل ومعتقلة موزعين على سجون سرية وعلنية. وكشفت التسريبات أن سجن “رومية” العلني وضمن البناء الأحمر يضم 400 معتقل سوري، أما الضباط المنشقون عن #نظام_الأسد واللاجئون إلى لبنان، فقد تم تسليم عدد كبير منهم إلى النظام خلافا للقانون الإنساني الدولي. كما تم تعريضُهم إلى التصفية والتعذيب والإخفاء القسري بين المخابرات السورية من جهة وميليشيات حزب الله اللبناني والمخابرات اللبنانية من جهة أخرى، بينهم الضابط المنشق جاسر المحاميد وضابط منشق من آل العنطاوي.

مشاركة :