واشنطن: استفتاء الإقليم الكردي يجب أن يجري بالتفاهم مع بغداد

  • 7/5/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بغداد /مؤيد الطرفي/الأناضول أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن الاستفتاء الذي ينوي الإقليم الكردي إجراءه للانفصال عن العراق، يجب أن يجري بالتفاهم مع حكومة بغداد على نحو يتوافق مع دستور البلاد. وقال السفير الأمريكي لدى بغداد، دوغلاس سيليمان، في مؤتمر صحفي عقده بمقر السفارة بالعاصمة العراقية وحضرته الأناضول، إن "أي تقرير للمصير يجب أن يجري وفق الدستور والقوانين العراقية والتفاهم بين حكومتي بغداد وأربيل". وكان "سيليمان" يجيب على سؤال بشأن نية الإقليم الكردي شمالي العراق إجراء استفتاء شعبي في سبتمبر/أيلول المقبل، يتمحور حول رأي السكان فيما إذا كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق من عدمه. وسبق للحكومة العراقية أن أبدت رفضها لإجراء الاستفتاء، وقالت إن خطوة تخص مصير البلاد يجب أن تتخذه الحكومة الاتحادية في بغداد. كما أثار الاستفتاء مخاوف دولية من أن ينعكس سلبا على الوضع في العراق، وخاصة أن البلد ما يزال يخوض حربا ضد تنظيم "داعش" الإرهابي. والاستفتاء المزمع إجراؤه في سبتمبر/ أيلول المقبل غير ملزم، ويتمحور حول استطلاع رأي سكان المحافظات الثلاث بالإقليم الكردي، وهي أربيل والسليمانية ودهوك، فيما إذا كانوا يرغبون بالانفصال عن العراق من عدمه. وعلى صعيد آخر، قال سيليمان في المؤتمر، إن "المناطق التي يسيطر عليها داعش غربي الموصل أقل من كيلومتر مربع واحد". وأوشكت القوات العراقية على استعادة آخر معاقل "داعش" وهي المدينة القديمة بالجانب الغربي للموصل، حيث سيطرت على أكثر من ثلاثة أرباع "الموصل القديمة" التي تصل مساحتها إلى نحو كيلومترين مربعين. وأضاف السفير الأمريكي إن "الولايات المتحدة ستقدم دعما ماليا للعراق يقدر بـ150 مليون دولار، ستخصص لإعادة الاستقرار بالعراق، وإعادة النازحين، وبناء المدارس، والرعاية الصحية". يشار أن القوات العراقية جنّدت نحو 100 ألف مقاتل من قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي (قوات شيعية تابعة للحكومة) والبيشمركة (قوات الإقليم الكردي) بالإضافة إلى طيران التحالف الدولي لمحاربة "داعش" بقيادة الولايات المتحدة من أجل تحرير الموصل وما جاورها، واستغرقت العملية حتى الآن 8 أشهر ونصف. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :