تعزز موقع العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) العام الماضي كعملة احتياط بعد سنوات من التراجع وهو توجه يمكن ان يستمر مع تراجع عدم الاستقرار السياسي في منطقة اليورو، بحسب تقرير للبنك المركزي الأوروبي نشر الاربعاء.وشكلت العملة الأوروبية 19,7 بالمئة من احتياطي الصرف العالمي في نهاية 2016 مسجلة نموا ب 0,3 بالمئة مع بقائها في مستوى متدن بعد ست سنوات من التراجع المتواصل.ويبقى الدولار العملة المهيمنة رغم تراجعه مجددا الى 64 بالمئة بعد ان كان في مستوى 70,5 بالمئة في 2007 سنة مع بداية الازمة المالية.ويشير تراجع الدولار واليورو الى تحول النظام العالمي في هذا المستوى الى تعدد القطب حيث بات اليوان الصيني يمثل 1,1 بالمئة من احتياطي الصرف العالمي والدولار الاسترالي 1,8 بالمئة والدولار الكندي 2 بالمئة.وفي مستوى تسديد نفقات السلع والخدمات ارتفعت أيضا حصة اليورو الى 31,3 بالمئة مقابل 29,4 بالمئة في 2015 لكنها بقيت دون المستوى الذي بلغته في 2012 (44 بالمئة).وهنا ايضا يبقى الدولار اكثر استخداما مع 42 بالمئة.واشار التقرير ايضا الى تراجع وزن اليورو في الاسواق المالية خصوصا في مستوى الإصدارات باليورو التي تراجعت من 24,8 بالمئة في 2015 الى 20,4 بالمئة في 2016.
مشاركة :