أول حالة وفاة في مصر هذا العام بسبب ارتفاع درجة الحرارة

  • 7/6/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

لسيدة في نهاية العقد الثالث من عمرها. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، في بيان اطلعت عليه الأناضول، عن وفاة أول حالة بسبب الإجهاد الحراري لسيدة تدعى جيهان علي (30 عامًا). وأوضحت أن سبب الوفاة هو تعرض السيدة لهبوط حاد في الدورة الدموية نتيجة الإجهاد الحراري وارتفاع نسبة السكر في الدم، وذلك في مستشفى حميات المنيا بمحافظة المنيا (وسط). ونقل البيان عن عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائي في الوزارة، قوله إن "الحالة تم استقبالها أمس في مستشفى حميات المنيا في حالة صحية متأخرة مصاحبة بتشنجات وغيبوبة وارتفاع بدرجة الحرارة نتيجة التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة". وأضاف أنه "تم اتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة من قبل الأطباء المعالجين، ولم تستجب المريضة للعلاج، وتوفيت صباح اليوم". وبشكل متفرق نشرت وسائل إعلام مصرية حالات وفاة، العام الماضي، جراء الإجهاد الحراري، ولم تصدر أي إحصائية رسمية بشأنها. وأوضحت وزارة الصحة المصرية، اليوم، أن الإجهاد الحراري يحدث نتيجة فقدان الجسم كمية كبيرة من السوائل والأملاح عند التعرض للجو الحار لمدة طويلة، وخاصة عند بذل مجهود شاق، ما يؤدي إلى اضطراب في وظائف الجسم. وتتمثل الأعراض العامة للحالات المصابة في صداع وعدم اتزان وغثيان وعرق شديد وشحوب وبرودة في الجسم، وتقلص وآلام حادة بالعضلات، وضعف عام وسرعة النبض والتنفس واضطراب في الرؤية، إضافة إلى إحساس بالعطش مع انخفاض ضغط الدم. ودعت الوزارة المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية من حرارة الجو المرتفعة، وعلى رأسها عدم التعرض للجو الحار أو أشعة الشمس لفترة طويلة. وكانت موجة حارة ضربت مصر، منذ الخميس الماضي، وبدأت درجات الحرارة في الانخفاض التدريجي، اليوم. ويعود سبب هذه الموجة، وفق تصريحات صحفية لأحمد عبد العال، رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية، إلى "تعرض البلاد لكتلة من الهواء الساخن قادمة من منخفض الهند الموسمي (...) ومن أهم سمات المنخفض ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة". وتشهد مصر ارتفاعًا كبيرًا في درجات الحرارة خلال الفترة الحالية من العام، وسجلت خلال الأسبوع الجاري نحو 40 درجة مئوية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :