قال المحلل السياسي الفلسطيني هاني المصري، اليوم الأربعاء، إن أهمية الخطاب الذي ألقاه إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس تكمن في كونه أول خطاب له بعد تقلده المنصب، لافتاً إلى أن هذا الخطاب جاء بعد تطورات دراماتيكية حدثت علي صعيد العلاقة بين مصر وحركة حماس من جهة وما بين حماس و التيار الإصلاحي في حركة فتح من جهة أخرى، وسط تدهور العلاقات ما بين حماس والسلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وبالتالي هذا الخطاب هام، لاسيما وأن قدم رؤية إيجابية شاملة وحاول أن يكون منفتحاً على الأوضاع المحلية والإقليمية والدولية. وأضاف المصري خلال حواره عبر برنامج «وراء الحدث» على شاشة «الغد»، تقديم علاء الشيخ أن الخطاب لم يحتو أي مبادرة قادرة للتسويق، لافتاً إلى أن الخطاب كان ينقص استعداد من حركة حماس لحل اللجنة الإدارية أو تجميدها لفترة مؤقتة على الأقل، مشدداً على أن إعادة الحديث بشأن ممارسة حكومة الوفاق الوطني لعملها وحيدة يمكن النظر إلى الأسباب التي أدت إلى تشكيل اللجنة الإدارية، وهو إعادة تكرار للموقف القديم الذي لن يؤدي إلى الحل وكأن حركة حماس تريد أن تعفي نفسها من المسؤولية وتحمل الطرف الآخر الأمر. وأوضح المصري أن السلطة ارتكبت أخطاء من خلال فرض مجموعة من الإجراءات العقابية ضد قطاع غزة، إلا أن المصلحة الوطنية والقضية الوطنية تقتضي الارتقاء إلى مستوى التحديات والمخاطر خاصة أن القضية الفلسطينية أصبحت مهددة بشكل كبير ممثلة فى التحرك الأمريكي وما تقوم به إسرائيل على الأرض.أخبار ذات صلةهنية: مسؤوليتنا مواجهة الاحتلال ومحاولات التهويدأكرم عطا الله يكتب:  زيارة الرئيس الفلسطيني للقاهرة بعد تفاهمات …فيديو| الاحتلال يعتقل 18 فلسطينيا.. ويهدم قرية العراقيب للمرة الـ115صحف القاهرة:قطر في مهب «التأديب»..والمصريون يطالبون بالثأر لضحايا الإرهاب القطرى«حماس»: إجراءات عباس بحق غزة وموظفيها لا علاقة لها بإنهاء…