دخل فريق الفتح الرياضي لكرة القدم في دوامة الحسابات بعدما قلص حظوظه في التأهُّل إلى دور ربع نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقَّاها، يوم الأحد الماضي، أمام كامبلا سيتي الأوغندي، بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد؛ إذ تعقدت حسابات الفريق «الرباطي» عقب هذه الهزيمة، ما وضع أمامه العديد من علامات الاستفهام حول إمكانية تأهله ، وستلعب المباريات المقبلة ضمن البطولة دوراً كبيراً في حسم مصير فريق الفتح الرياضي في التأهل إلى ربع النهائي؛ إذ بات يتذيل ترتيب المجموعة الأولى بست نقاط، بعدما كان في الصدارة بالنقاط نفسها، متساوياً مع خصمه المقبل ريفيرز يونايتد؛ وذلك في وقت يتصدر كامبالا سيتي الترتيب بجانب النادي الإفريقي.ويخوض الفتح فترة تحضيرية استعداداً للمباراة تحت إشراف مدربه الشاب وليد الرقراقي، هذا وسيكون أمام ممثل المغرب قارياً سيناريوهان من أجل ضمان التأهل إلى ربع النهائي، إذ سيكون مطالباً بالفوز في مواجهته المقبلة، أمام ريفيرز يونايد، مع فوز النادي الإفريقي على كامبلا سيتي لضمان خطف البطاقة الثانية مع الإفريقي، أما في السيناريو الثاني، فسيكون الفريق «الرباطي» ملزماً بالفوز على ملعبه في المباراة المقبلة أمام ريفيرز يونايد، بثلاثة أهداف، وذلك في حال انهزم النادي الإفريقي أمام كامبلا سيتي، وبذلك يتأهل الفتح برفقة ريفيرز يونايتد.