أكد عضو مجلس الشورى السابق حمد القاضي، أن السعودية ومصر تشكلان عمقا عربيا وإسلاميا، وقال في تصريح لـ«عكاظ»، بمناسبة زيارة الملك عبد الله بن عبد العزيز لمصر، إن قوة هذين البلدين وتعاونهما تصب في مصلحة الأمة العربية والإسلامية. وأضاف، أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز لمصر تأتي في هذا السياق لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه الامة العربية والاسلامية، والتباحث حولها من أجل وضع قواعد وأسس متينة لإنقاذ الأمة من هذه الازمات والمآزق، بالإضافة إلى تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين. وأشار القاضي إلى أن التاريخ يؤكد أن البلدين ما اتفقا على أمر إلا وكان سدا منيعا أمام الأطماع الخارجية التي تحدق بالأمة العربية في هذه المرحلة المصيرية من تاريخها. واعتبر أن الزيارة تأتي في الوقت المناسب بعد أن استتب الأمن والاستقرار في جميع ربوع مصر، في أعقاب إنجاز استحقاقين مهمين من خارطة الطريق؛ وهما الدستور الجديد والانتخابات الرئاسية. وأفاد القاضي، أن نتائج المباحثات بين الملك عبدالله والرئيس السيسي والتي بكل تأكيد تطرقت إلى الملفات الشائكة والمهمة في المنطقة، سوف تنعكس إيجابيا خلال المرحلة المقبلة على مجمل الأوضاع في المنطقة . وأكد عضو مجلس الشورى السابق، أن الزيارة تمثل قمة الدعم لمصر وحكومتها، كما أنها تمثل تواصلا لمواقف المملكة المبدئية والتي تصب في اتجاه تحقيق الاستقرار والأمن في مصر كما هي المبادئ التي تعمل بها المملكة مع كل الأشقاء في العالمين العربي والإسلامي.
مشاركة :