أشار تقرير صادر من شركة زينيث أوبتيميديا ممثلة في قسم قياس العائد على الاستثمار إلى أن منافسات كأس العالم 2014 المقامة حالياً في البرازيل ستضخ نحو مليار ونصف المليار دولار أمريكي في سوق الإعلان العالمي خلال السنة، مشيرة إلى أن الحدث العالمي سيستقطب أعدادا كبيرة من المشاهدين المهتمين بمتابعة البطولة وأخبارها في الإعلام التقليدي والمواقع الرياضية. طفل يحتفل بطريقته بعد فوز الأوروجواي على إنجلترا.« الفرنسية» وتوقع تقرير الشركة أن يكون التلفزيون هو أكبر المستفيدين من الإعلانات المتعلقة بكأس العالم، مشيرة إلى أن الشركات ستصرف جزءا أكبر من أي وقت سابق من ميزانياتها على إعلانات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي. جوفروا يبكي أثناء عزف النشيد الوطني لساحل العاج قبل مباراة كولومبيا. «الفرنسية» مشجعان إنجليزيان حزينان بعد الخسارة من الأوروجواي. «الفرنسية» وستختلف نسبة الضخ المالي المتوقع على الإعلانات بحسب المنطقة الجغرافية، متأثرة بشكل رئيسي بشغف سكان هذه المناطق باللعبة وحجم سوق الإعلان فيها وتوقيت مباريات البطولة المقامة حالياً في أمريكا الجنوبية لأول مرة في الألفية الجديدة. جنود إثيوبيون في بيداوة يتابعون كأس العالم في البرازيل. الفرنسية متظاهر يرتدي قناع جاي فوكس بعد إحراق الإطارات احتجاجا ضد تنظيم كأس العالم. «الفرنسية» وقال التقرير إن الزيادة الأكبر ستكون في أمريكا اللاتينية حيث سيكون التوقيت مثالياً لسكانها لمتابعة جميع المباريات، متوقعاً أن يرفع كأس العالم من قيمة الإعلان بمقدار 500 مليون دولار. ورغم كون كرة القدم ليست صاحبة الشعبية الأولى في أمريكا الشمالية، إلا أن "زينيث أوبتيميديا" تتوقع أن ترفع البطولة من الإنفاق الإعلاني بواقع 300 مليون دولار، ومثلها في أوروبا الغربية التي يعتبر توقيت المباريات فيها مناسباً نوعاً ما قياساً إلى مناطق جغرافية أخرى. مشجعون يابانيون يساندون منتخب بلادهم أمام اليونان.« الفرنسية» ويتوقع أن تنفق الشركات في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ نحو 250 مليون دولار إضافية على سوق الدعاية والإعلان بمناسبة كأس العالم 2014. وأخيراً منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشرق ووسط أوروبا والتي ستبلغ الزيادة في الإنفاق الإعلاني فيها 150 مليون دولار. يابانية تتابع منتخب بلادها أمام اليونان في دوناس أرينا. «الفرنسية» وتتسابق مختلف الشركات خلال كأس العالم للإعلان في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي المتنوعة التي يتسمر أمامها عشاق كرة القدم لمدة شهر كامل، وتكون بعض هذه الشركات من الرعاة الرسميين لبطولة كأس العالم أو للمنتخبات أو اللاعبين المشاركين، أو من الشركات التي ترغب في كسب جزء من كعكة المشاهدين المتابعين لأعظم حدث كروي.