يخشى الكريم على عرضه من أن تناله ألسن السفهاء، ويخشى صاحب العلم من تطاول الجهلاء المتطاولين على تخصصه. فيلزم كلاهما الصمت عن ردع سفيه وتعليم جاهل أحمق مسليا نفسه بقولهم «ذو العقل يشقى في النعيم بعقله وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم». صمت الكريم أمام جهل قومه وإخفاء صاحب العلم علمه خشية من سقوط هيبته،
مشاركة :