ظفر الهلال «بطل الثنائية» الدوري وكأس الملك بخدمات نجمي الاتفاق الدوليين محمد كنو «22 عاما» وحسن كادش «24 عاما»، حيث وقّع عقدين مع الأول لمدة خمس سنوات ومع الثاني لمدة أربع سنوات في صفقتين وصفهما الوسط الرياضي بـ«ضربة معلم»، لاسيما أن الفريق يسعى إلى تعزيز صفوفه بأفضل اللاعبين المحليين والأجانب بهدف المحافظة على مكتسبات العام الفائت وفي نفس الوقت البحث عن البطولة القارية، التي عاندته كثيرا على مدى عقد ونصف العقد. ولم تكن هاتان الصفقتان هما الأوليان من نوعهما اللتان يتمان بين الفريقين، وإنما هما امتداد لصفقات سابقة بعضها حقق نجاحا كبيرا مع أزرق العاصمة والبعض الآخر لم يوفق في تقديم الإضافة المطلوبة. وشهدت الألفية الجديدة انتقال ثمانية لاعبين من الاتفاق إلى الهلال، وقص المدافع احمد خليل شريط تلك الانتقالات عام 2000 ولعب في صفوف الزعيم سبع سنوات قدم خلالها مستويات كبيرة وساهم في تتويج فريقه بالعديد من البطولات، وبعد عام واحد وتحديدا عام 2001 لحق به زميله المهاجم حسين العلي وقدم مستويات جيدة رغم أنه لم يلعب أساسيا في الكثير من المباريات واستمر معه أربع سنوات قبل أن يحط رحاله بعد ذلك في الخليج، وهو على عكس شقيقه فاضل العلي الذي التحق بالهلال عام 2002 ولكنه لم يقدم الإضافة المطلوبة ليتم الاستغناء عنه. وفي عام 2004 انتقل الحارس ظافر البيشي للهلال بنظام الإعارة لمدة موسم قبل أن يعود إلى فريقه لعدم اقتناع الجهاز الفني في ذلك الوقت بقدراته. وبعد عشر سنوات من تلك الصفقة وتحديدا عام 2013 انتقل الحارس فايز السبيعي للفريق العاصمي بعد موسم استثنائي مع الاتفاق قدم خلاله مستويات كبيرة وحقق ارقاما قياسية ولكنه لم يمنح الفرصة الكافية مع الهلال لينتقل بعد موسم واحد للتعاون، وانتقل معه في نفس العام المهاجم يوسف السالم ولكنه أيضا لم يحظ بثقة الجهاز الفني ليبقى أسيرا لمقاعد البدلاء لمدة ثلاث سنوات قبل أن يعود مجددا للاتفاق مطلع الموسم الماضي. وعلى عكس الثنائي السبيعي والسالم نجح المدافع عبدالله الحافظ -الذي انتقل في نفس العام- في تثبيت أقدامه في القائمة الأساسية رغم بدايته المتعثرة التي ساهمت في إعارته إلى هجر عام 15-2016 قبل أن يتألق في الموسم الماضي ويحجز مقعده في التشكيلة الأساسية. أما آخر الصفقات فكانت المهاجم حمد الحمد عام 2014 ولكنه لم يقدم نفسه كما يجب لتتم إعارته للرائد في الموسم قبل الماضي ومن ثم انتقاله إلى الفتح في الموسم الفارط.