يقول رجل الأعمال إبراهيم المهندي: منذ سنوات والحكومة القطرية تستثمر في الإنسان القطري على مستوى التعليم والثقافة وتوحيد الصف ورفع مستوى المعيشة حتى أصبح على مستوى عال جداً من الوعي والثقافة والرقي وفاق في ذلك باقي شعوب المنطقة. ويضيف: هذا الاستثمار ظهرت فوائده وثمرة نجاحه بفضل من الله في هذه الأزمة التي كانت اختباراً قوياً وحقيقياً لتماسك وصلابة إرادة الشعب القطري من المواطنين والمقيمين ليقف صفاً واحداً خلف وطنه وقيادته في مواجهة كل أساليب دول الحصار الملتوية وغير الشريفة لشق صفوفه وتمزيق جبهته الداخلية. وأكد أن دول الحصار كانت تراهن على شق صف الجبهة الداخلية وإثارة النعرات والقلائل لتصدّر رسالة للعالم بأن قطر منقسمة على نفسها لكن الحمد لله خاب مسعاهم لأن الشعب القطري واع ومُدرك لما يُحاك ضده فاصطف خلف وطنه وقيادته الرشيدة ليلقن الجميع درساً في الوطنية والتلاحم وحب الوطن، وأصبحت المشاعر هذه الأيام وكأنها تعيش فرحة اليوم الوطني بمشاعر الحب من الأطفال والشباب والكبار لتفشل كل مخططات شق الصف أو إحداث شرخ في النسيج القطري رغم محاولاتهم المستميتة في اللعب على مشاعر المواطنين أو اللعب على القبيلة واستمالة المشاعر. وتابع المهندي بالقول: وقوف أهل قطر كعائلة واحدة وصف واحد كان بمثابة الدرع الذي تحطمت عليه كل المحاولات الخبيثة لضرب الجبهة الداخلية وشق الصف لأن الشعب القطري من المواطنين والمقيمين أثبت أنه صخرة صلبة في وجه دول الحصار ومحاولاتها لشق صفوفه، موضحاً أن تلاحم الشعب بقيادته نال إعجاب العالم كله. أكد أن الدوحة لا تقبل الإملاءات .. محمد العتيق: محاولات فرض الوصاية .. مرفوضة الدوحة - الراية : قال محمد شاهين العتيق، عضو البلدي السابق عن دائرة خليفة الجنوبية: إن الرد القطري على مطالب دور الحصار انتصر لسيادة قطر واستقلالية قرارها الوطني ومحاولات فرض الوصاية. وأكد أن قطر ستظل عصيّة على الانصياع لإملاءات دول الحصار بفضل أصدقائها من الدول والشعوب الحرة التي أجهضت مخطط فرض العزلة السياسية والاقتصادية عليها. وأشار إلى أن التماسك والترابط هما الصخرة التي تحطمت عليها مساعي دول الحصار في النيل من تماسك ووحدة الجبهة الداخلية، وهذا يعود إلى قوة وسلامة الموقف القطري وأننا على حق، وما الحصار إلا إجراءات ظالمة بنيت على مكائد وأقوال لا أساس لها، لافتاً إلى أن التكاتف والتماسك والتلاحم سر قوة الشعب القطري. ويضيف: السياسة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والأداء العالي للدبلوماسية القطرية فضح مخطط دول الحصار الرامي إلى فرض الوصاية والنيل من السيادة القطرية وهذا ما رفضه الشعب القطري من مواطنين ومقيمين بوقوفه في وجه كل المحاولات المُغرضة للنيل من تماسكه وتلاحمه بقيادته. وأكد العتيق، أن إرادة الشعب القطري انتصرت بالفعل على دول الحصار برفضه الوصاية والمساس بالسيادة، خاصة أنه يواجه المحن والظروف بثبات وعقلانية وعدم اندفاع وهذا مشهود له منذ زمن طويل تماماً كما واجه الآباء والأجداد كل الظروف والمحن التي مرّت بالبلاد بالتكاتف والتماسك والتلاحم وهذا سر قوة الشعب القطري. محمد تويم: تأمين الجبهتين الداخلية والخارجية .. سر التحدي أعرب محمد تويم عن تقديره للقيادة الحكيمة لأنها على قدر المسؤولية من أول لحظة من الحصار، وكان من حرص القيادة الحكيمة على إعطاء الثقة والطمأنينة في الجهود التي تبذلها الدولة، حتى إن المواطنين والمقيمين لم يشعروا بأي تبعات للحصار، إضافة إلى أن الدولة حرصت من أول يوم في الحصار على أن يعيش أهل قطر حياة طبيعية هادئة حتى لا يتأثروا بالحصار. وأكد أن الخطوات الأولى للقيادة الرشيدة بتأمين الجبهتين الداخلية والخارجية زادت ثقة وتأييد الشعب وتحدي الحصار بجسارة وقوة، من خلال توفير الاحتياجات الضرورية للحياة المعيشية والخدمية، منوهاً إلى أن المجتمع القطري على وعي كبير بأهمية الترابط الاجتماعي الوثيق بين دول المنطقة. وشدّد على ضرورة توحيد الجهود في مجال محاربة الشائعات المُغرضة التي يروّج لها عدد من الجهات والأقلام المأجورة ضد دولة قطر، مشيراً إلى أن المواطن القطري ضرب المثال في الانضباط بالتعامل مع هذه الشائعات بشكل عملي.
مشاركة :