أصبح الأطفال من العناصر الرئيسية في نجاح المهـرجانات السياحية، فهم الاكثر حضورا وإقبالا وتفاعلا مع المهرجانات، وهم من يضفون على كل مهرجان بهجته وجماله. وإدراكا لهذا الدور اهتم معظم منظمي الفعاليات ومنها فعاليات الصيف بإعطاء الأطفال دورا أكبر في الفعاليات من خلال إشراكهم في بعض الأنشطة والعروض التي تزيد من إقبال الأسر عليها. وتزيد مشاركات الأطفال وعروضهم في الفعاليات التراثية حيث يقومون بارتداء الملابس التراثية ويقدمون عروض الالعاب الشعبية وتلبس البنات الحلي التراثية ويطوفون في مواقع المهرجان مما يسهم في جذب الانتباه والتفاعل من الجمهور. ومن أبرز المهرجانات التي تميزت مشاركات الأطفال فيها مهرجان تراث المجمعة، ومهرجان الغضا بعنيزة، ومهرجان جدة التاريخية، ومهرجان الساحل الشرقي. وقد رصدت كاميرات المصورين جانبا من حضور الأطفال التراثي في هذه المهرجانات، إضافة إلى ذلك تخصص المهرجانات جانبا كبيرا من فعالياتها للأطفال من خلال تخصيص أركان وأنشطة ومسابقات وهدايا لهم، وقد تخصصت بعض الفرق الشبابية في تقديم عروض ومسابقات خاصة للأطفال، وتتجاوز الفعاليات المخصصة للأطفال في مهرجانات الصيف المائة فعالية في مختلف مناطق المملكة.. كما حرصت بعض المهرجانات على تنظيم حفلات لفرق أناشيد خاصة بالأطفال من داخل وخارج المملكة، وتحظى هذه الحفلات بإقبال كبير جدا من الأطفال.