شركة صناعة السيارات السويدية فولفو تعلن اعتزامها التخلي تدريجيا عن استخدام محركات الاحتراق الداخلي التقليدية والتوسع في استخدام المحركات الكهربائية في سياراتها.العرب  [نُشر في 2017/07/06، العدد: 10683، ص(10)]تركيز استثنائي على هواجس البيئة برلين - أعلنت شركة صناعة السيارات السويدية فولفو أمس اعتزامها التخلي تدريجيا عن استخدام محركات الاحتراق الداخلي التقليدية والتوسع في استخدام المحركات الكهربائية في سياراتها. وقال هاكان ساميولسن الرئيس التنفيذي للشركة في بيان إن “هذا الإعلان يمثل نهاية لعصر السيارة المعتمدة على محرك الاحتراق الداخلي فقط”. وأكد أن “هذا يعني أنه لن تكون هناك في المستقبل سيارة فولفو لا تحتوي على محرك كهربائي، مع التراجع التدريجي للسيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي فقط لصالح السيارات التي تعمل بهذه المحركات إلى جانب المحرك الكهربائي”. ويمثل الإعلان أكبر تحرك في صناعة السيارات العالمية نحو الاعتماد الكامل على المحركات الكهربائية. وتعتزم فولفو إنتاج 5 طرز سيارات كهربائية خلال الفترة من 2019 إلى 2021 وهذه السيارات ستكون متاحة إلى جانب عدد من السيارات الهجينة التي تنتجها الشركة وتعمل بمحرك احتراق داخلي ومحرك كهربائي في ذات الوقت. وأشار ساميولسن إلى أن هذا التحرك يأتي استجابة لزيادة الطلب على السيارات الكهربائية حيث تستهدف فولفو بيع مليون سيارة كهربائية سنويا بحلول 2025. وعززت الشركة المملوكة لمستثمرين صينيين خططها المستقبلية حينما أعلنت الشهر الماضي أنها تنوي فصل خطوط إنتاج طراز بولستار لتصبح علامة تجارية منفصلة متخصصة في إنتاج السيارات الكهربائية. وسيتولى توماس إنجينلاته كبير نواب رئيس فولفو لشؤون التصميم منصب الرئيس التنفيذي للشركة الجديدة. وقال ساميولسن حينها إن “تولي توماس رئاسة بولستار يظهر التزامنا بإنشاء علامة تجارية مستقلة ومميزة داخل مجموعة فولفو”. وكانت الشركتان تعملان معا في مجال السيارات الرياضية منذ 1996 وتغير الوضع قبل عامين باستحواذ فولفو على بولستار بهدف تعزيز أداء محركات سياراتها الجديدة. وتبيع فولفو حاليا سيارات بولستار باسمي “في 60” و”أس 60” وتشير التقارير إلى خطط لتطوير هذين الطرازين لتزويدهما بمحرك هجين تصل قوته إلى 600 حصان.