ألمانيا تستبعد التصعيد العسكري في الأزمة الخليجية

  • 7/6/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل الخميس أنه لا يوجد خطر للتصعيد العسكري حول الأزمة الخليجية وإن هناك تقدما. ونشرت وزارة الخارجية الألمانية بيانانا باسم غابرييل تعليقا على نتائج اجتماع وزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات والبحرين بالقاهرة، لتقييم الرد القطري على قائمة مطالب دول المقاطعة. واعتبر الوزير الألماني في البيان أن هذا اللقاء لم يشكل انفراجا، لكنه، على الأقل، لم يؤد لفرض مزيد من العقوبات ضد قطر. وأشار إلى تصريحات المشاركين في اللقاء الذين أكدوا أن الخطوات القادمة بشأن الأزمة، يجب أن تكون مدروسة بشكل دقيق. وتابع غابرييل: "في الظروف الحالية لا تؤدي هذه النتيجة، على الأقل، لتعقيد العملية في المرحلة القادمة". وأشاد وزير الخارجية الألماني بجهود الوساطة التي تبذلها الكويت والولايات المتحدة، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة إجراء مفاوضات مباشرة بين دول المقاطعة وقطر. وجاءت تصريحات الوزير بعد جولة بمنطقة الخليج، زار خلالها الأطراف الرئيسية في الأزمة. ويذكر أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين علاقاتها الدبلوماسية مع قطر في الخامس من حزيران/يونيو، واتخذت إجراءات عقابية بحقها بينها إغلاق المجالات البحرية والجوية أمامها والطلب من القطريين مغادرة أراضيها بسبب تورط قطر في دعم الإرهاب. وتقوم الكويت بلعب دور الوسيط في الأزمة الخليجية. وكان الوزير الألماني قد أوضح لدى لقائه الثلاثاء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد في أبوظبي إن الخلاف الدبلوماسي في منطقة الخليج بين قطر وجيرانها يمنح المنطقة بأكملها فرصة للعمل معا لتصعيد حربها على تمويل الإرهاب. وأضاف في أبوظبي ثاني محطات جولته في المنطقة أنه اتفق مع نظيره الإماراتي على ضرورة وضع نهاية لإيواء أو تمويل الإرهابيين. وقال إن هناك الكثير من السبل للحيلولة دون تصعيد التوترات في المنطقة حيث تواجه قطر مقاطعة من جيرانها العرب الذين يطالبونها بتقليص علاقاتها مع إيران وغلق قناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية ووقف تمويل الارهاب. واجتمع وزراء خارجية الدول المقاطعة في القاهرة الأربعاء بعد أن انتهت مهلة منحتها لقطر للرد على قائمة تضم 13 مطلبا، وكان من المتوقع أن يعلن وزراء الخارجية عقوبات إضافية خلال الاجتماع لكنهم لم يعلنوا أي إجراءات جديدة. وأثارت أسوأ أزمة عربية منذ سنوات قلقا وسط الحلفاء الغربيين الذين ينظرون إلى حكام المنطقة على أنهم شركاء يلعبون دورا رئيسيا في مجالي الطاقة والدفاع. وطالبت الدول العربية الأربع قطر بوقف دعم جماعة الإخوان المسلمين وإغلاق قنوات الجزيرة التلفزيونية وإغلاق قاعدة عسكرية تركية وتقليص العلاقات مع غريمتها في المنطقة إيران.

مشاركة :