تواصل – وكالات: تراجعت ميليشيات “الحوثي” عن تسليم زمام قيادة المجلس السياسي الانقلابي لحزب المؤتمر الشعبي التابع للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، طبقاً لما اتفقت عليه أطراف الانقلاب من تشاور رئاسة المجلس. وفسر محللون صمت المخلوع صالح بأنه قصد عدم إثارة المسألة ليترك التنظيم المتمرد عن الحكومة اليمنية الحالية والمعروف باسم الحوثيين يتورطون بوجودهم في الواجهة، بحسب موقع “24” الإماراتي. وفي ذات السياق، خالف محللون آخرون التفسير المذكور سابقاً، بقولهم: ‘‘إن صالح ليس أمامه وأتباعه خيار آخر بعدما أحكم الحوثيون سيطرتهم على السلطات الانقلابية وجعلوا أتباع صالح قياديين درجة ثانية”. وكان ما يسمى المجلس السياسي التابع للانقلابيين أقر وبالإجماع التمديد لرئيسه الحالي الحوثي صالح الصماد، في خطوة تمثل استمراراً لإقصاء حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح من رئاسة المجلس المشكل من الطرفين.
مشاركة :