ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم السبت ان الشرطة الصينية قتلت بالرصاص 13 مهاجما في إقليم شينجيانغ الصيني المضطرب بعد أن اقتحم أفراد هذه المجموعة مركز شرطة بسيارة وفجروا شحنة ناسفة. واقليم شينجيانغ موطن اقلية الويغور المسلمة وحملت الصين انفصاليين إسلاميين مسؤولية هجمات سابقة وتتهمهم بمحاولة اقامة دولة مستقلة باسم تركستان الشرقية. ونقلت الوكالة عن الحكومة المحلية قولها إن ثلاثة من رجال الشرطة "أصيبوا بجروح طفيفة" في الهجوم الذي وقع صباح اليوم السبت ولكن لم يسقط ضحايا من المواطنين. واضافت إن "الغوغاء قادوا مركبة ليصدموا مبنى مكتب الأمن العام في مقاطعة ياتشينغ في جنوب شينجيانغ وفجروا عبوات ناسفة." وفي عام 2012 قتل سبعة مهاجمين بعد أن قتلوا 13 شخصا طعنا في يتشنغ وهي بلدة نائية على الطريق المؤدي إلى الحدود مع باكستان. وفي الشهر الماضي قتل 39 شخصا في سوق في اورومتشي عاصمة شينجيانغ وفي مارس آذار طعن 29 شخصا حتى الموت في محطة قطار في مدينة كونمينغ في جنوب غرب الصين. ودفع تنامي اعمال العنف الصين لشن حملة أمنية وألقت السلطات في إقليم شينجيانغ القبض على عشرات المشتبه بهم في الاسابيع الاخيرة وحاكمت البعض بتهم نشر دعاية متطرفة وحيازة اسلحة محظورة او إرتكاب جرائم اخرى. وأعدمت السلطات الصينية أكثر من 12 شخصا لشنهم هجمات ارهابية في تلك المنطقة في وقت سابق من الشهر الجاري وثلاثة آخرين لشنهم هجوما على ميدان تيانانمين بوسط بكين.