جامعة الجوف: لم نجبر أي من منسوباتنا على الدراسة بالخارج

  • 6/21/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

صالح الرويلي ( صدى ) : ردت جامعة الجوف على ما تردد عن اجبارها المقبولات لوظائفها الأكاديمية على إكمال دراستهم العليا في الخارج، قائلة: إنها لم تجبر أيًا من منسوباتها على الابتعاث وإذا ثبت لها وجود ما يُعيق ابتعاث منسوباتها من حالة صحية أو عدم وجود محرم يرافقها ويوفر لها الحماية بعد رعاية الله، فإن الجامعة تتنازل عن شرط الابتعاث الخارجي، مشيرة إلى ابتعاث عدد من منسوباتها لجامعات داخلية. ونعت الجامعة في بيان المبتعثة ناهد المانع، وقالت: “إنها نموذج للفتاة السعودية المحافظة على ثوابتها وعقيدتها مهما ابتعدت عن الوطن، ومثال للفتاة الطموحة التي اختارت الطريق الأصعب تطويرًا لقدراتها ومعارفها”. وذكر البيان أن ابتعاث المانع كان بمتابعة شخصية من والدها الفاضل ناصر المانع، الذي لم يتقدم للجامعة بأي اعتراض رسمي على ابتعاث ابنته للخارج وكان يتابع إجراءاتها شخصيًا، وحالها حال غيرها من المبتعثين والمبتعثات الذي يتلقون العلم في جامعات عالمية مختلفة بمحض رغبتهم وإرادتهم، نافيًا ما ردده إبراهيم الزيد خال المبتعثة في تقارير إعلامية سابقة من أن الجامعة هي من أجبرت ناهد على الابتعاث. وأوضح الناطق الرسمي باسم الجامعة جميل اليوسف بشأن ما أثير مؤخرًا في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي حول قضية ابتعاث المعيدين والمحاضرين لاستكمال دراساتهم العليا في جامعات عالمية أنه فيما يتعلق بالمعيدين والمحاضرين الذين أمضوا سنوات طويلة في الوظيفة ولم يكملوا دراساتهم العليا فإن الجامعة ووفقًا لتوجيهات وزارة التعليم العالي وما نصت عليه أنظمة الخدمة المدنية وجهتهم لضرورة إكمال دراساتهم أو التحويل لوظائف إدارية في حال عدم رغبتهم أو قدرتهم في الدراسة؛ وذلك لإتاحة الفرصة للراغبين والقادرين وعدم إقفال الطريق عليهم وهؤلاء وجهتهم الجامعة لاستكمال الدراسات العليا ولم تتطرق لكونها داخلية أو خارجية. وفيما يتعلق بالمعيّنين الجدد، فالجامعة تسعى لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين وتوجهات التعليم العالي بالمملكة والتي تدعو للاستفادة من الجامعات العالمية العريقة وابتعاث المعيدين والمحاضرين في التخصصات (العلمية) ليعودوا لخدمة دينهم ووطنهم وعليه فقد تم اعتماد التعيين المؤجل أو المشروط، والذي ينص على تعبئة نموذج يتعهد فيه المتقدم للتعيين بالجامعة باستكمال دراسته بالخارج وكل المعيّنين في الجامعة والمبتعثين منها هم على علم ودراية بهذا الشرط وتقدموا وحصلوا على فرصة التعيين ثم الابتعاث بكامل رغبتهم وإرادتهم. وأضاف البيان أن بعضًا من المتقدمين يُبدون رغبة في التعيين والابتعاث ثم يعودون للمطالبة بالابتعاث الداخلي دون وجود موانع حقيقية من ابتعاثهم خارجيًا، وهذا يتعارض مع سياسة وتوجه الوزارة والجامعة ويُضيع الفرصة على الجادين في الابتعاث الخارجي دون البحث عن مبررات للعدول عنه والدراسة في الداخل أما التخصصات الشرعية والأدبية فلا يشترط لها الابتعاث الخارجي. وأكد البيان حرص الجامعة للجميع تمشيها مع رؤية وسياسة الدولة الرشيدة وأن حرصها على ابتعاث منسوبيها من الجنسين في التخصصات (العلمية) يصب في مصلحة الوطن عمومًا، ومجتمع الجوف والجامعة خصوصًا، من خلال نقل وتوطين العلوم والتقنيات الحديثة، وبناء عضو هيئة التدريس في أرقى الجامعات العالمية، وهذا يتوافق تمامًا مع توجهات وأهداف هذه الدولة المباركة التي تسعى للارتقاء بالجامعات وخصوصًا الناشئة منها.

مشاركة :