كشف المستشار في الديوان الملكي، سعود القحطاني، عن حصر أكثر من ٢٣ ألف حساب مصطنع تم تسجيلهم مع بدء الأزمة مع السلطة القطرية، طبقا لدراسة محتوى. ولفتت الدراسة أن ٩٤٪ من الحسابات المصطنعة لا تضع صورة حقيقية، و٤٪ اتضح أن الصور مسروقة من مواقع التواصل، و٢٪ لم يتم التأكد من صحتها. ولاحظ الباحثين من خلال الدراسة كثرة تكرار اسم الأمير محمد بن نايف فتم دراسة ذلك واتضح أن ٨٦٪ من الحسابات غردت عن سموه بكلام خطير بهدف شق الصف الوطني. وذكر القطحاني: “إن فريقا مختصا درس مصدر هذه الحسابات والأماكن التي تغرد منها وهذه بعض النتائج باختصار: ٣٢٪ قطر ٢٨٪ لبنان ٢٤٪ تركيا ١٢٪ العراق، وبدأ لافتاً أن الحسابات محل الدراسة تستخدم ذات المصطلح لمرة أو أكثر في كل ٦ تغريدات مثل: “المتسعودين، كم راتبك، انتوا عبيد الخ” ومن اللافت أن كافة المصطلحات التي تستخدم للإساءة للقيادة في السعودية من قبل المنشقين السعوديين تم استخدامها من الحسابات التي تم دراستها”. وأشار إلى “أن أكثر عبارة تم تكرارها من قبل الحسابات المصطنعة هي: تميم المجد. و٤٣ ٪ من صور البروفايل هي رسمة لوجه تميم و٩٪ لصورة حمد وتميم التي نشرتها عكاظ من تحليل مضمون لنصوص التغريدات تمت ملاحظة كثرة الكلمات غير الخليجية. مثال: ولك عيني، ده جنان، غور.. الخ”. وأكد أنّ “من الفضائح التي كشفتها الدراسة العلاقة بين الحسابات المصطنعة والحسابات التي تدعو للثورة بالسعودية اوتثير قضايا الرأي العام أو تنشر الشائعات، فدراسة العلاقة بين الحسابات أظهرت أن معدل العلاقة بينهم بالرد او الريتويت أو التفضيل أو التغريد بذات التغريدة هو بمعدل ١ من كل ٦ تغريدات”. وبيّن أنّ “الدراسة أكدت أن الحسابات المصطنعة تستخدم الأسماء المستعارة بنسبة ٨٢٪ ولا يمكن التأكد من صحة ال ١٨٪ الباقية والراجح أغلبها وهمي إلى جانب أن حسابات المنشقين السعوديين في الخارج تفرغت بشكل شبه تام للدفاع عن السلطة القطرية. رغم ما أحدثه ذلك من فقدان إضافي لمصداقيتها”.
مشاركة :