لندن: «الشرق الأوسط» من الأخبار السارة التي تداولتها أوساط الموضة ومراكز المال هذا اليوم، إعلان دار «رالف أند روسو» أن رجل الأعمال جون كودويل دخل فيها كمستثمر بمبلغ ضخم لم تفصح عنه الدار، إلا أنه مبلغ مهم من شأنه أن يدفع بها إلى المزيد من النجاح والتوسع. وجاء في الخبر الذي وزعته الدار بأن رجل الأعمال أصبح الآن يمتلك نسبة صغيرة من الأسهم بينما ستبقى كل القرارات الفنية للثنائي تمارا رالف ومايكل روسو. وتكمن أهمية الخبر أن الدار التي تأسست في عام 2007 فقط، وبالصدفة، بعد لقاء المصممة تمارا رالف بمايكل روسو، الرئيس التنفيذي الحالي، يحالفها الحظ من كل الجوانب. فمنذ البداية عرفت تصاميمها نجاحا كبيرا، وأصبح لها الكثير من المعجبات من أمثال أنجلينا جولي وعارضات الأزياء العالميات، فضلا عن أميرات من كل أنحاء العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط، الذي تقول تمارا بأنه سوق مهمة بالنسبة لها. تتميز تصاميم الدار بهندسيتها وأقمشتها المترفة وخطوطها الراقية، مما أثار أيضا انتباه غرفة الموضة الباريسية التي اتصلت بالثنائي في الموسم الماضي في بادرة غير مسبوقة، وطلبت منهما المشاركة في أسبوع الهوت كوتير بباريس لتكون «رالف أند روسو» أول دار بريطانية تصبح عضوا في نادي «شومبر سانديكال» الفرنسية منذ قرن تقريبا. فهذا النادي لا يدخله أيا كان، ويحتاج إلى الكثير من الشروط لكي يتم قبول أي مصمم فيه. مايكل روسو صرح بعد إعلان الخبر بأن «استثمار اليد كودويل دليل آخر على الثقة التي أصبحت تكتسبها الدار، وبأنه سيكون دعما للمزيد من التألق والتوسع». وأضاف: «نحن دائما نسعى إلى التميز، وتقديم أجمل ما يمكن تقديمه من ناحية التصميم والحرفية العالية، ولن تكون هذه آخر إنجازاتنا. فنحن لدينا الكثير، ونحلم بأن نكون رياديين في عالم المنتجات المترفة...المستقبل بلا شك وردي ومثير». من جهته، أعرب جون كودويل عن سعادته بهذه الشراكة قائلا: إن: «تمارا رالف ومايكل روسو أسسا ماركة راقية وناجحة بكل المقاييس، فقد أصبحت لها سمعة عالمية إضافة إلى إمكانياتها الهائلة، وبالتالي ليس لدي أدنى شك بأن استثماري فيها سيدفعها للمزيد من التألق، وهذا ما يثيرني ويحمسني لهذه الماركة».
مشاركة :