متخطياً حاجز الـ19 جنيهاً، مقابل 18.6 جنيهاً في تعاملات منتصف الأسبوع الجاري. وسجل سعر شراء الدولار بحسب معاملات السوق الموازية (السوداء)، 19.2 جنيهاً والبيع 19.1 جنيهاً، بعد استقرار دام نحو 6 أشهر حول سعر 18 جنيهاً. واستقرت أسعار صرف الجنيه السوداني في السوق الموازية، منذ إعلان الولايات المتحدة رفع العقوبات عن الخرطوم، في يناير/كانون ثاني الماضي، والتي تدخل حيز التنفيذ بعد 6 أشهر من القرار. ويبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي، مقابل الجنيه السوداني، في السوق الرسمية، وفق أسعار البنك المركزي في البلاد، 6.9 جنيهاً/ دولار واحد. وقال متعاملون للأناضول، إن حالة من الخوف أصابت السوق، تحسباً لأية خسائر قد يتعرض لها الاقتصاد نتيجة لإمكانية تراجع الولايات المتحدة عن قرار رفع العقوبات. وأدت التخوفات، إلى زيادة الطلب على الدولار الأمريكي كملاذ آمن، تحسباً لأي تأجيل أمريكي، ما قد يهبط أكثر بالعملة السودانية في السوق المحلية. وتنتظر الخرطوم قراراً من واشنطن، في 12 من الشهر الجاري بدخول قرار رفع العقوبات الاقتصادية حيز التنفيذ، بعد انقضاء مهلة 6 شهور التي قررتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما. ولم تفلح جهود الحكومة السودانية، في رفع قيمة الجنيه أمام الدولار لارتفاع معدلات الطلب على العملة الأمريكية، وسط محدودية العرض، بما جعل من تجارة العملات تجارة رابحة بالسودان. ووضعت الإدارة الأمريكية، عقوبات اقتصادية على السودان عام 1997، بداعي إيوائه للإرهاب. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :