بحث وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، السبل الكفيلة بضمان أن تنسق السفن الخاصة التي تعمل قبالة ليبيا بصورة أكبر مع خفر السواحل الليبي، وسط مخاوف من أن نشاطها يشجع المهاجرين على محاولة عبور البحر إلى أوروبا. ووصل أكثر من 360 ألف مهاجر ولاجئ إلى الشواطئ الأوروبية عبر البحر المتوسط العام الماضي، فرارا من الحروب والفقر. ووصل أكثر من 85 ألفا إلى إيطاليا منذ بداية العام. وتخشى المفوضية الأوروبية ووزراء الاتحاد الأوروبي من أن تكون المنظمات غير الحكومية التي تدير خدمات للإنقاذ قبالة الساحل الليبي، «عامل جذب»، إذ تشجع المهاجرين على المخاطرة بحياتهم في قوارب متداعية على أمل انتشالهم ونقلهم إلى إيطاليا. ووافق الوزراء على تعزيز خدمات الإنقاذ الساحلية في ليبيا وزيادة عمليات الترحيل لمن رفضت طلبات لجوئهم وتقديم أموال للدول الأفريقية التي يفر منها الأشخاص من الفقر أملا في إيجاد عمل في أوروبا. وعرضت المفوضية الأوروبية على إيطاليا المزيد من الأموال يوم الثلاثاء 4 يوليو/ تموز، لمساعدتها في السيطرة على أفواج المهاجرين القادمين عبر البحر المتوسط من ليبيا، وقالت، إنه ينبغي لسفن الإنقاذ الخاصة العاملة قبالة السواحل الليبية مراجعة عملياتها لتجنب تشجيع الناس على ركوب البحر. وأعلنت المفوضية الأوروبية عن تقديم 35 مليون يورو إضافية (40 مليون دولار)، لإيطاليا استجابة لمطالبها بضرورة مشاركة جيرانها في تحمل المزيد من أعباء التعامل مع آلاف المهاجرين الذين يصلون إلى شواطئها كل أسبوع.أخبار ذات صلةيلدريم: تركيا ما زالت ترغب في الانضمام للاتحاد الأوروبي لكن…ميركل: قمة مجموعة العشرين ستعزز التعاون متعدد الأطرافترامب يزور سلوفينيا مسقط رأس زوجته ميلانيا
مشاركة :