«رايتس ووتش» تطالب السلطات المصرية بعدم ترحيل الطلاب الأيغور

  • 7/7/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في منظمة هيومن رايتس ووتش، عن قلقها من قيام السلطات المصرية بإلقاء القبض على العشرات من الطلاب الإيغور المسلمين. وقالت ويتسن إن القبض على الطلاب -الذين يدرسون بالأزهر ولديهم إقامات قانونية سارية- يأتي فيما يبدو بهدف ترحيلهم إلى الصين مرة أخرى.وطالبت ويتسن السلطات المصرية بالكشف عن أماكن الطلاب الإيغور المقبوض عليهم، والإفصاح عن سبب اعتقالهم، والسماح لهم بالتواصل مع محامين. كما طالبت بعدم ترحيلهم إلى الصين لأنهم قد يتعرضون إلى الملاحقة والتعذيب. #مصرpic.twitter.com/SEKQAjC5FT — هيومن رايتس ووتش (@hrw_ar) 5 يوليو، 2017 وكشفت مجموعة من الصور عن آثار اقتحام قوات الأمن المصرية بيوت الطلاب الإيغور، كما سربت مجموعة من مقاطع الفيديو للطلاب أثناء القبض عليهم والزج بهم في عربات الترحيلات في الطريق إلى أقسام الشرطة. من ناحية أخرى، قالت رابطة علماء أهل السنة إن عدد المقبوض عليهم يبلغ نحو 500 طالب، مشيرة إلى أن السلطات الصينية كانت قد طالبت الطلاب التركستانيين بإلغاء دراستهم بالأزهر والعودة إلى تركستان الشرقية، وأن من يمتنع عن العودة والإصرار على استكمال الدراسة فسيتم اعتقال ذويهم والزج بهم في السجون. وأضافت الهيئة أن الطلاب الذين امتثلوا للأمر وعادوا مرة أخرى قامت السلطات الصينية بمحاكمتهم، وواجهوا عقوبات تتراوح ما بين السجن 15 سنة إلى السجن المؤبد، وقد تصل إلى الإعدام في بعض الحالات. جدير بالذكر أن الإيغور هم قومية من آسيا الوسطى ناطقة باللغة التركية وتعتنق الإسلام يعيش أغلبها في إقليم شينغيانغ الذي كان يسمى تركستان الشرقية قبل ضمه من قبل الصين، ويشهد الإقليم أعمال عنف دامية منذ العام 2009، حيث يطالب سكانه بالاستقلال عن الصين، فيما تعتبر بكين الإقليم منطقة ذات أهمية استراتيجية لها.ويعاني الإيغور من انتهاكات لحقوق الإنسان من قبل السلطات الصينية التي تفرض قيودا على الحقوق والحريات في الإقليم.;

مشاركة :