تواصل – وكالات: أَعْلَنَتْ شركة “طيران الإِمَارَات”، أمس، أن الولايات المتحدة رفعت الْحَظْر عن الأجهزة الإِلِكْتُرُونِية على متن الرحلات المتجهة على متنها إلى مدن أمريكية. وَقَالَتْ ناطقة باسم الشركة في بيان: “يسرُّ طيران الإِمَارَات أن تعلن رفع الْحَظْر فَوْرَاً عن الأجهزة الإِلِكْتُرُونِية على رحلاتها من مطار دبي الدولي إلى الولايات المتحدة، بعدما عملت الشركة، بالتعاون مع عدد من الأطراف المعنية في صناعة الطيران المَدَنِيّ والسلطات المحلية، على تطبيق إِجْرَاءَات وبروتوكولات أمنية مُشَدَّدَة لتلبية التوجيهات الأمنية الجديدة لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية في ما يتعلق بالرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة”. وَأَكَّدَتِ الناقلة التي تسيِّر رحلات إلى 12 مدينة أمريكية معظمها رحلات مباشرة، أن الإِجْرَاءَات تلبي متطلبات إدارة الأمن الداخلي الأمريكية والإِرْشَادات الأمنية الجديدة لكل الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة. وجاء القرار بعد أَيَّام قليلة من رفع الْحَظْر عن شركة “طيران الاتحاد” التي تملكها حكومة أَبُوظَبْي. وكانت “الخطوط الجوية العَرَبِيّة السعودية” أَعْلَنَتْ أنها تعمل بالتعاون مع “الهيئة العامة للطيران المَدَنِيّ” في المملكة على تطبيق التوجيهات الجديدة التي أَصْدَرَتها وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في ما يخص الإِجْرَاءَات الأمنية البديلة التي ستسمح للمسافرين بحمل الأجهزة الإِلِكْتُرُونِية على متن الرحلات المتجهة إلى الولايات المتحدة. وانعكس القراران اللذان اتخذتهما الولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية، وهما حظر سفر رعايا بعض الدول العَرَبِيّة وإيران إلى الولايات المتحدة، وحظر حمل الأجهزة الإِلِكْتُرُونِية على متن الطائرات من الشرق الأوسط، سَلْبَاً على أَعْمَال الناقلة الإِمَارَاتية التي أكَّدَ رئيسها التنفيذي تيم كلارك في تصريح تراجع الحجوزات 35 في المئة، فيما لم يعرف حجم انعكاس قرار حظر الأجهزة الإِلِكْتُرُونِية، على رغم محاولات التكيف السريعة معه من جانب “طيران الإِمَارَات”. واضطرت الناقلة الإِمَارَاتية إلى تغيير جداول عمل المضيفين والطيارين في الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة؛ بعد قرار حظر السفر الذي شمل منع مواطني 7 دول، معظمها دول إسلامية. وَأَكَّدَ مسؤولون في شركات سياحة عاملة في الإِمَارَات أن: “رفع الْحَظْر عن الأجهزة الإِلِكْتُرُونِية سينعكس إيجاباً على حركة السفر بين البلدين»، مشيرين إلى أن الْحَظْر تسبب في تراجع الطلب على السفر، وانعكس سَلْبَاً على شركات الطيران المحلية، وعلى حركة السياحة بين البلدين”.