لا أعتقد أن هذه القدرات (الصاروخية) لوحدها تضعنا على حافة الحرب". وأطلقت كوريا الشمالية، أمس الأول الثلاثاء، صاروخها الأول العابر للقارت، بعد أيام من عقد قمة جمعت الرئيسين؛ الأمريكي دونالد ترامب، والكوري الجنوبي مون جي إن. وأشار ماتيس في تصريحه، أن الرئيس الأمريكي أكد أن التعامل مع كوريا الشمالية سيتم، في المرحلة الحالية، "على أسس دبلوماسية واقتصادية". ويأتي هذا التصريح عقب تحذير أطلقته المبعوثة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، خلال جلسة طارئة بمجلس الأمن، حول التجربة الصاروخية، عقدت أمس الأربعاء. وقالت هيلي "إحدى قدراتنا تكمن في امتلاكنا قوات عسكرية كبيرة، وسوف نستخدمها إذا ما اضطررنا، لكننا نفضل عدم الذهاب في هذا الاتجاه". وأمس، أعلنت كوريا الشمالية أنها لن تتخلى عن أسلحتها النووية وستواصل القيام بتجارب صاروخية، بعد زوبعة من الانتقادات الدولية للتجربة الصاروخية. وجاءت التجربة بعد مرور شهر واحد على إطلاق بيونغ يانغ صواريخ كروز مضادة للسفن في 8 يونيو/ حزيران الماضي، وتعتبر هذه المرة العاشرة التي تطلق كوريا الشمالية فيها صاروخًا باليستيًا العام الجاري. وأدانت عدة دول التجربة الصاروخية الجديدة لبيونغ يانغ، بينها تركيا والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا. والجمعة الماضية، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في بيان، إن بلاده ستدافع عن نفسها وحلفائها إذا ما اضطرت لمواجهة ما أسماه "تهديد كوريا الشمالية". ومنذ عام 2006 يفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على كوريا الشمالية على خلفية تجاربها الصاروخية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.