الفنان علي عبد الكريم يعود للساحة الغنائية على مسرح مفتاحة بابها روافد /هدى الخطيب أكد الفنان علي عبدالكريم العائد إلى المشهد الفني عبر مسرح المفتاحة بأبها بعد فترة غياب طويلة أنه لم يبتعد بمحض إرادته بل هناك من سعى وراء غيابه حتى يخلو الوسط لصالح فنانين آخرين على حد وصفه. وقال في حديثه لـ”العربية.نت”: “عندما وجهت لي الدعوة للمشاركة في حفلات أبها لم أتردد، وللمعلومية أنا الفنان الذي افتتح مسرح المفتاحة بالغناء أمام الأمير خالد الفيصل حفظه الله، وأكرر بأنني لم أغب بكيفي”، مستدركاً: “ولكن من هذا المنبر أسامح كل من عمل على تغييبي عن الأغنية حتى يبرز الآخرون رغم أنني محب للجميع وحمامة سلام لا أعادي أحداً “. وأضاف: “لا أخفيك أشعر بالحزن عندما أشارك في محافل و مهرجانات خليجية ولا تتم دعوتي محلياً رغم أنني وفني جنود لخدمة الأغنية السعودية. لن أترك الفن لأنني تربيت في بيت الفن ومتعلق به وهو يجري في دمي، ولا أحد ينسى “هاوي حنانك” و”يا راوية” و”بحر الإثارة” و”مملكتنا الغالية” و “يا سيدي يا مظلوم” وكم كبير من الروائع”. وعن ذكرياته مع مسرح المفتاحة، قال: “الألوان الجنوبية الجميلة أخرجناها أنا وأخي الشاعر عبدالله الشريف وأطلقناها في سماء الأغنية، ولا زال الجمهور يذكر مجموعة من الأغاني مثل “قصر عالي” و”نذر علي” و”حمام الروض” وغيرها من الروائع”، سأغني بعضها على المسرح لأن الجمهور يطلبها مني دائماً”. وكشف أنه سيطلق أغنية جديدة في سماء المفتاحة تحمل اسم “تصدق” من كلمات الشاعر محمد القرني وألحان عمر كدرس ويقول مطلعها: تصدق كنت أفكر فيك توي وأنا جالس في جوي .. لقيتك كل إحساسي وقلبي وفي روحي تضوّي وعن رأيه في الأغنية السعودية في الفترة الحالية، قال علي عبدالكريم الذي كان يلقب في الجيل السابق بـ”مطرب الشباب”: “للأسف الأغنية الآن عبارة عن خليط من ألحان مكررة و”لزم” طويلة وأعرف أن البعض قد يجير رأيي لابتعادي عن الوسط ولكن هذه هي الحقيقة لم نعد نشعر بقيمة الأغنية مثل الماضي”. واعتبر أن حضور أغنياته في “الميلودي” الذي أهداه الكويتيون للأغنية السعودية في ديسمبر/كانون الثاني الماضي أدخل البهجة والسعادة على قلبه، معتبراً أن هذا الاحتفاء من الكويت هو نوع من التكريم لما قدمه علي عبدالكريم للفن والأغنية في بلده. مرتبط
مشاركة :