الفيفا يُخضع 7 لاعبين من كوستاريكا لاختبارات المنشطات بعد مباراة إيطاليا

  • 6/22/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

  قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إن إجراء اختبارات منشطات على لاعبي منتخب كوستاريكا عقب الفوز على إيطاليا أمس بهدف نظيف، كان "إجراء روتينيا".   وحاول الفيفا عبر حسابه على شبكة (تويتر) الاجتماعية، تخفيف الجدل الذي أثاره إخضاع سبعة من لاعبي "لوس تيكوس" دفعة واحدة، بعد الخضوع لاختبارات المنشطات، عقب التأهل إلى دور الستة عشر عقب الفوز على الأزوري ضمن المجموعة الرابعة.   وأجريت الفحوصات على كل من براين رويز، الذي سجل هدف الفوز، ومايكل بارانتيس وكيلور نافاس وسيلسو بورخيس وكريستيان بولانيوس وماركو أورينيا ودييجو كالبو.   وتم استدعاء لاعبين اثنين فقط من إيطاليا، طبقا لما هو متبع، لإجراء الاختبارات، عقب المباراة التي أقيمت الجمعة على ملعب برنامبوكو وهو ما أثار الشكوك في صحافة كوستاريكا.   وأوضح الاتحاد الدولي أن اثنين من لاعبي كوستاريكا خضعا للاختبارات التي عادة ما تُجرى بعد المباراة، وأن الخمسة الآخرين متعلقون باختبارات سابقة.   وأكد ممثلو منتخب كوستاريكا في مونديال البرازيل أن الفيفا أوضح أنه قبل المونديال لم تجر اختبارات منشطات على هؤلاء اللاعبين الخمسة.   من جانبه، اعتبر قائد المنتخب وصاحب الهدف وأفضل لاعب في مباراة الأمس، براين رويز، أن عدد اللاعبين الذين تم استدعاؤهم لإجراء الاختبارات "مبالغ فيه".   بينما قال رئيس الاتحاد الكوستاريكي لكرة القدم إدواردو لي للصحافة إن بلاده لم تخضع قط لإجراء مماثل، معلنا أنه سيطلب "مزيدا من التوضيحات في هذا الشأن".   وجذبت القضية انتباه لاعب الكرة السابق والمدرب السابق لمنتخب الأرجنتين دييجو أرماندو مارادونا، الذي قال في برنامج تليفزيوني بثته قناة (تيليسور) "إخضاع سبعة لاعبين لاختبارات منشطات بمثابة عدم احترام للاعبين واللوائح".   كانت كوستاريكا فاجأت الجميع بالفوز في الجولة الأولى على أوروجواي 3-1 ، لتلحق بركب المتأهلين لثمن النهائي للمرة الثانية في تاريخها بعد إنجاز إيطاليا 1990.   وتتصدر كوستاريكا "مجموعة الموت" بست نقاط بفارق ثلاث نقاط عن إيطاليا وأوروجواي.

مشاركة :