الشارقة: «الخليج»أكدت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، أن مبادرة «بركة الدار» التي أطلقتها خلال شهر رمضان استهدفت تعزيز الترابط مع كبار السن، وتقديم الشكر لعطائهم النبيل ورداً لجميلهم خلال السنوات الماضية، وأنها سعت للاستفادة من كافة التجارب والأطروحات والتوصيات التي تتيح البيئة المثلى لكبار السن، ما أهل الشارقة لتكون «مدينة مراعية للسن».وأشارت الدائرة إلى أنها أطلقت العديد من الفعاليات والمبادرات احتفاءً بالشهر الفضيل، موضحة أن الشارقة نالت عضويتها في الشبكة العالمية المراعية للسن التابعة لمنظمة الصحة العالمية.وقالت فايزة حسن خباب مديرة مركز التطوع، إن الدائرة تحرص على تنفيذ مثل هذه الفعاليات التي تعكس مدى تلاحم جيل الآباء والأجداد بالأبناء، وأشارت إلى مشاركة موظفي إدارات الرعاية المنزلية، والرعاية الاجتماعية للأطفال، وحماية حقوق الأطفال، ودار الأمان، وواحات الرشد، ومركز حماية المرأة، وأفرع الدائرة الثمانية، وإدارة المساعدات الاجتماعية، والموارد المالية والموارد البشرية، والاتصال الحكومي، وتقنية المعلومات، والرخص الاجتماعية، والتثقيف الاجتماعي، ومركز التطوع، ومركز إنتاج، ومكتب المعرفة، والأداء المؤسسي في مبادرات الدائرة.كما شارك فيها جهات خارجية منها فريق فخر الوطن التطوعي، وأسرة متطوع، وفندق سنترو، وفريق شباب الرحمانية، وفريق السعادة التطوعي، والهلال الأحمر الإماراتي، وبصمة زايد التطوعي، وفريق سمايا التطوعي، وأكاديمية العلوم الشرطية بالشارقة، ومعهد الشارقة للتراث، ومجلس الشارقة الرياضي، شركة ازايمر، وشركة الفطيم، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة.
مشاركة :