لم تترك قطر وسيلة قذرة إلا استعملتها من أجل إحداث التدمير وخلق القلاقل في دول الوطن العربي، وكل ذلك من أجل مصلحتها كما تكشف عن ذلك وثيقة كانت نشرت بعد فوز ملف قطر بتنظيم مونديال 2022.حسب الوثيقة التي نشرت عام 2011 فإنه عندما احتدمت المنافسة على استضافة المونديال رأت بعض الدول في ذلك فرصة للتفاوض مع أمير قطر الذي يسعى لأخذ دور السعودية في الوطن العربي كأقوى دولة خليجية، وبدأت أعمال التخطيط لكسب نتائج هذه القضية وقلبها لصالحها، على أن يتم اسناد الاستضافة لصالح قطر، ولكن هذا لن يكون علنياً بل سيكون سرياً مقابل قيام قطر بمجموعة من الأعمال التخريبية في الوطن العربي. وأكدت الوثيقة، أن هناك بنوداً خاصة في الاتفاق مثل أن تعمل قطر على تعزيز دورها القيادي في المنطقة عبر علاقات مباشرة ومميزة مع دول وحركات مصنفة إرهابية حالياً، وكذلك تفعيل دور قناة «الجزيرة» أكثر من خلال تغطيات لملفات حساسة في كافة الدول العربية، والعمل الإعلامي على نشر الفوضى في الوطن العربي من خلال ملفات تتعلق بالفساد وجعل المواطن العربي يتحرك نحو التغيير. وشمل الاتفاق السري أيضاً التأثير في نشاط «أوبك» من خلال التحكم بالإنتاج النفطي والإنتاج المُصَّدر من قطر والخليج العربي، وتوقيع صفقات مالية كبيرة مع دول عربية تستهدف السيطرة على أراضٍ وقطاعات اقتصادية مُهمة في الدول العربية ودول الشرق الأوسط، من أجل استخدامها كمقار ومراكز تجسس أثناء تنفيذ المشاريع، والتي ستكون مدتها الزمنية مفتوحة بموجب خلق مشاكل وقضايا عالقة من أجل هذه المشاريع، مما يعيق إنهاء هذه المشاريع خلال المدة الزمنية المتفق عليها، والسعي الجاد لتوقيع اتفاقيات تتعلق بمجال النفط والطاقة مع إيران على أراضي قطر.. وجعل الاتفاقيات ورقية فقط من أجل تحسين العلاقات مع إيران.
مشاركة :