تظاهر مئات الشرطيين امس الخميس، أمام مقر البرلمان التونسي للمطالبة بتمرير مشروع قانون رادع يجرم أعمال العنف والاعتداءات التي تستهدفهم خلال أداء مهامهم الأمنية.وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية اثر مقتل ضابط في الأمن في يونيو/حزيران الماضي خلال أعمال عنف ونزاع قبلي بولاية سيدي بوزيد. ورشق محتجون خلال تلك الاحتجاجات سيارة أمنية بزجاجات حارقة من فوق مبنى ما أدى إلى إصابة أربعة أمنيين بحروق وجروح، وتوفي أحدهم لاحقا متأثرا بحروقه البليغة، فيما اعتقل الأمن أربعة عناصر تورطوا في الحادثة.ونظمت التظاهرة «النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي» وهي نقابة الأمن الرئيسية في تونس. وقال الناطق الرسمي باسم النقابة شكري حمادة إن عناصر الأمن وعائلاتهم «ليسوا محميين» داعيا إلى «المصادقة على قانون يمنع الاعتداء على قوات الأمن الداخلي» من شرطة، ودرك، وحراس سجون. وردد الشرطيون المشاركون في التظاهرة «لا خوف لا رعب، الأمني ابن الشعب». (وكالات)
مشاركة :